مسؤول العلاقات العام في المنطقة الاولى في حزب الله الحاج خليل حسين إستقبل وفد من حزب الشعب الفلسطيني
استقبل مسؤول العلاقات العام في المنطقة الاولى في حزب الله الحاج خليل حسين بحضور من لجنة العلاقات وفدا من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة مسؤوله في مخيمات صور ابو خالد شفيق حيث جرى استعراض اخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في المنطقة والشتات والمخيمات.
خلال اللقاء اعتبر حسين ان اي طرح تطرحه اي جهة عالمية او عربية لحل القضية الفلسطينية لا يضم عودة الحق لاهله هو طرح يتناغم مع الرغبات الصهيونية مؤكدا ان حل القضية الفلسطينية هو بعودة كل فلسطين الى اهله وزوال الكيان الصهيوني.
ورأى حسين ان توجه بعض الانظمة العربية للتطبيع وخطب وتصريحات بعض الانظمة الاخرى حول حل الدولتين والقدس الشرقية والتوجه للسلام وفق ما يطلقون عليه هو خيانة لن تسامح الاجيال عليها وسيأتي يوم ويرحل المحتل والمستبد معا من وطننا العربي.
وتمنى حسين ان تتكلل جهود انهاء الانقسام قريبا بأنتهاج خيار المقاومة كخيار وحيد لاعادة الحقوق وقطع كل طريق التواصل مع الاحتلال بغير النار والبارود.
وختم حسين مؤكدا على ضرورة تحمل العالم مسؤولياته تجاه اللاجئين مؤكدا ان المخيمات الفلسطينية تثبت كل مرة انها محطة عودة ومخزن للمقاومة رغم كل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية السيئة التي يفرضها العالم على اللاجئين من خلال تهربه من مسؤولياته تجاههم.
من جهته رأى ابو خالد ان اجتماع الامناء العامون شكل نقطة انطلاق نحو انهاء الانقسام ويؤسس لمرحلة نضالية جديدة للشعب الفلسطيني الذي يدرك منذ ما قبل النكبة من معه ومن عليه وجولات التصدي للاعتداءات الصهيونية اظهرت من يدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته ومن يتاجر باوجاعه مع الشعوب التي لا يشك احدا بانتمائها للقضية الفلسطينية.
واعتبر ابو خالد ان معاناة المخيمات الفلسطينية تكبر وتتسع مع الوقت خصوصا مع تقليصات وكالة الاونروا وتراجع دول ومؤسسات كثيرة عن دعم الشعب الفلسطيني وتردي الاقتصادات في الدول المستضيفة.
وختم ابو خالد معتبرا ان الاعلان عن تطبيع هذه الدولة او تلك وتصريحات هذا النظام او ذاك لا يعني المقاوم الفلسطيني الذي يدرك ان ورائه محور كل شرفاء الامة واحرارا العالم ومقاوميه في وجه المشاريع الاستعمارية الصهيونية بزعامة الادارة الامريكية وحتما هذا المحور سينتصر وسنحقق اهدافنا المشتركة على اعداء شعوبنا.