أخبار صور و الجنوب

احتفال عيد المقاومة والتحرير بدعوة من قسم النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى لحزب الله

 

أقام قسم النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الاولى في حزب الله احتفالا نقابياً حاشداً باسم المنبر النقابي المقاوم في مركز باسل الاسد الثقافي في مدينة صور حضره عدد كبير من رؤساء النقابات والروابط العمالية ووممثلين عن الجمعيات والقوى الثقافية والتربوية ،افتتح الاحتفال بتلاوة مباركة من القرآن الكريم بصوت السيد باقر شمعوني والنشيدين اللبناني وحزب الله والفاتحة لروح شهداء ايران الرئيس الشهيد السيد رئيسي ووزير خارجيته والوفد المرافق ،بعدها كانت الكلمات على التوالي اولا كلمة المهن الحرة والنقابات في اقليم جبل عامل في حركة امل المهندس احمد عباس ،
ثم كلمة مسؤول النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الاولى في حزب الله الاستاذ وسام طفلا ،ثم كلمة اتحاد عمال فلسطين في لبنان الاستاذ غسان بقاعي، ثم كلمة عضو اللجنة المركزية مسؤول العمل النقابي في حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق المهندس واصف رحيل ، واختتم الاختفال بكلمة عضو قيادة منطقة صور في حركة الجهاد الاسلامي النقابي الشيخ علي رحيل حيث شددت الكلمات على معاني الانتصار في عيد المقاومة والتحرير الذي أتى بتعب وجهد ودماء بذلت لتحرير الجنوب الغالي، واكدت ان عيد المقاومة والتحرير استحقه لبنان واللبنانيون واستحقه شعب لبنان بجهاده وتضحياته وبقدرات ابنائه وبثباتهم وبصمودهم، أمام عدو مجرم لئيم حاقد، وانتصر لبنان، وانتصر شعب لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته وكان نصره عيدا للمقاومة والتحرير”.

كما أكدت الكلمات على ان غزة الابية الصامدة البطلة بشعبها ودماءه الزكية اسقطت عند العدو الصهيوني إرادة البقاء والوحدة، وحدة المجتمع الصهيوني اللقيط، وبات الكل مختلف مع الكل، وها هو المجتمع الإسرائيلي تبدو فيه الشرذمة أكثر وضوحًا”واصبح العالم يشهد على أكبر انكشاف لحقائق الظلم اللاحق بالبشرية وبالكوكب، والذي تمارسه قوى الاستكبار العالمي بقيادة أميركا والصهيونية العالمية. وأنّ:” الانكشاف الأكبر لهذا الظلم تجمعت أشكاله وألوانه في فلسطين الأبية، وفي غزة الجريحة، سفكًا للدماء، وانتهاكًا للحقوق، وعدوانًا على كل القيم”، أن: “مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم باتت مقاومة الخير على الشر، وانتصار محور المقاومة انتصار الحق على الباطل. ففي غزة وفلسطين اليوم يُرسم مستقبل العالم بالدم والانتصار الحتمي للشعب الفلسطيني، ونصرته انتصار للإنسانية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى