وطنية – عقدت اللجنة التنفيذية لاتحاد الجنوب الفرعي لكرة القدم اجتماعها لموسم 2023 – 2024، بحضور الجمعية العمومية للاتحاد الفرعي والأمين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم جهاد الشحف، وانتخبت الاستاذ ابراهيم صلاح دبوق رئيسا لاتحاد الجنوب الفرعي لكرة القدم بالتزكية.
بدأ الاجتماع بالنشيد الوطني، ثم ألقى نائب رئيس اتحاد الجنوب الفرعي لكرة القدم الدكتور تمام حجازي كلمة قال فيها ان “الاندية التي تعمل في هذه الظروف الصعبة هي اندية مضحية”، شاكرا الرئيس السابق حسين عواضة ومباركا لدبوق “الذي نعول عليه في هذه المرحلة”.
ثم القى الشحف كلمة اكد فيها ” دور الاتحاد الفرعي في الجنوب”، وقال: “ان الجنوب اليوم هو عصب الكرة اللبنانية وان اتحاد اللبناني سيبقى داعما لهذه الاندية”.
واذ حيا “الرئيس السابق حسين عواضة على جهوده الذي قام بها خلال ترؤسه اتحاد ألجنوب الفرعي” ، بارك “للرئيس الجديد ابراهيم دبوق على انتخابه رئيسا للاتحاد الفرعي في الجنوب”، متمنيا له “كل التوفيق والنجاح في مهمته”، وتوجه إلى رؤساء اندية الجنوب بالشكر ووصفهم ب”الفدائيين الحاضرين دائما ، موجودين باستمرار لتحسين لعبة كرة القدم، ومساهمين لتطوير اللعبة “.
وتحدث الرئيس المنتخب دبوق مستهلا كلمته” بالرّحمةِ على الشّهداءِ الّذينَ سقطوا في العدوانِ الصّهيونيِّ على غزّةَ الحبيبةِ وجنوبِنا الصّامدِ، والشّفاءَ للجرحى”. وقال: “بالرّغمِ من الظروفِ الأمنيةِ والسياسيّةِ والاقتصاديةِ الصّعبةِ التي يمرّ بها وطنُنا لبنان يبقى الشّبابُ سِراجًا مُضيئًا وسطَ هذا الظّلامِ الحالكِ وهذا ما يؤكّدُ بأنّ تحدياتِ الحياةِ لا ترهقُنا نحن كشبابٍ بل على العكسِ نحوّلُها فرصًا ايجابيةً ونعكسُها حبًّا وأخلاقًا في مجتمعاتِنا محاولينَ المُضيَّ في جميعِ القضايا والتفاصيلِ من أجلِ الوصولِ إلى برِّ الأمانِ”، لافتا إلى ان كرةُ القدمِ في لبنانَ هي رئةُ الرياضةِ والأكثرُ شعبيّةً وبظلّ هذه الظروفِ كانت الأكثرَ تضررًا وعانَت وتكبّدت الكثيرَ فمعظمُ الأنديةِقد تأثرَتْ وأكثرُ اللاعبينَ قاموا بهجرِها سعيًّا وراءَ لقمةِ العيشِ”.
اضاف:” وبالرغم من كلّ هذا سنسعى جاهدينَ عبرَ خطّةِ عملٍ متقنةٍ، تُحاكي الواقعَ والوضعَ الحالي ، مُستهدفينَ الأنديةَ واللاعبينَ والملاعبَ والحكامَ والمجتمعَ المدني عبرَ العديدِ من المشاريعِ التي سوفَ تعودُ بالنّفعِ على الجميع”.
وختم:” يدُنا ممدودةٌ للجميعِ وإنّ الله مع الجماعةِ، فمِنْ خلالِ تكاتُفِنا وتعاضدِنا نستطيعُ شَقَّ الجبالَ وليسَ فقط تخطيَ المشاكل”، متمنيا أن يعمَّ ربوعَ وطنِنا الحبيبِ لبنانَ الأمنُ والأمانُ ُوالاستقرارُ”.
وفي الختام تم قطع قالب حلوى واخذت الصور التذكارية.
