نظم “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، منفذية صيدا الزهراني جزين، أمس الأحد، حفلاً تحت عنوان “الدماء التي تجري في عروقنا ليست ملكاً لنا بل هي وديعة الأمة متى طلبتها وجدتها”، بمناسبة ذكرى استشهاد العميد محمد سليم.
وخلال الحفل، القى مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الإسلامي، أبو سامر موسى، كلمة، شدد خلالها على وحدة المقاومة كشرط أساسي للنصر، معتبراً أن دماء الشهداء هي التي تصنع المعادلات، وأن المعارك التي خاضتها المقاومة الفلسطينية ما كانت لتحقق الانتصارات لولا دماء الشهداء ووحدتها في الميدان، إضافةً لحضانة الشعب الفلسطيني لها ومساندة الشتات ومحور المقاومة الممتد من ايران الى اليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين”.
بدوره، أشار، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، ربيع بنات، إلى أهمية “قرار إعادة الاعتبار للعمل المسلح، واصفاً الجولة التي قام بها قيادة الحزب لمشارف فلسطين المحتلة هي بداية العمل الذي اتخذ قراره وبدأ العمل به”.
والقيت عدة كلمات لكل من رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود،. ومسؤول الإعلام في لبنان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد مراد، وعضو قيادة حركة أمل إقليم الجنوب، أبو أحمد الصفاوي ، وعضو المجلس السياسي في حزب الله، غالب أبو زينب.
واجمعت الكلمات، على ضرورة العمل الجاد من أجل ترجمة شعار وحدة الساحات إلى حقيقة على أرض الواقع واستئصال الشر المتمثل بالكيان الصهيوني الجاثم على صدر الأمة.
