ثقافة ومجتمع

مركز “ايليت للثقافة” استضاف الشاعر زغيب في لقاء حول موضوع “لن نحب لبنان ان لم نعرفه” في طرابلس

وطنية – طرابلس – استضاف مركز “إيليت للثقافة والتعليم” ، اليوم،  الشاعر هنري زغيب، في لقاء نخبوي حول موضوع : “لن نحبَّ لبنان إِن لم نعرفْه” ، في مقر المركز في طرابلس، حيث كان في استقباله رئيسة المركز الدكتورة إيمان درنيقة الكمالي، والسيد عامر الكمالي.

حضر اللقاء: القائم بالأعمال في سفارة الهند سانديب غروفر والسكرتير الثالث في السفارة سانتانو كومار سينغ، المطران إدوار ضاهر، الكاهن جورج جريج ممثلا  المطران يوسف سويف، امين سر محافظة لبنان الشمالي قائمقام زغرتا إيمان الرافعي، المحامية سليمة أديب ريفي،  الأمينة العامة السابقة للجنة الوطنية لـ “اليونسكو” الدكتورة زهيدة درويش، مدير كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللبنانيّة الفرع الثالث الدكتور محمد الحاج، المدير السابق لكلية الآداب الفرع الثالث الدكتور جان جبور، الدكتورة دورين نصر ممثلة عميد كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة البلمند  الدكتور حنا النكت،  رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، البروفيسور المؤرخ عمر تدمري، البروفيسور خالد تدمري، رئيس مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق” الدكتور سابا زريق، الدكتور ماجد درويش،  الرئيسة الأم مديرة ثانوية القلبين الأقدسين جورجيت أبو رجيلي، الرئيسة السابقة لنادي “ليونز” طرابلس فكتور رندا جروس، رئيسة نادي روتاري” طرابلس رندة حولا ذوق، قائد الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق- عربية” المايسترو أندريه الحاج، رئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين الفرنسيين” انطوان منسى، القاضي نبيل صاري،  الدكتورة لبنى مسقاوي، النقيب السابق بشير ذوق، ونخبة من مثقفي طرابلس والشمال.

 

درنيقة 

بعد النشيد الوطني، كانت الكلمة الافتتاحية لرئيسة المركز  الدكتورة  ايمان درنيقة الكمالي، فرحبت باسم الحضور بالضيف زغيب الشاعر والكاتب اللبنانـي الضالع في الحياة الثقافية اللبنانية والعربية منذ عام 1972، والذي أغنى الميدان الثقافي بمقالاته وإصداراته الكتابية النثرية والشعرية، ومن خلال  مركز التراث اللبناني، الذي أسسه في الجامعة اللبنانية الأميركية سنة 2002 ولا يزال يديره لغاية اليوم، وحيّت المشاركين، وأكدت ان” الحضور هو الألق الثقافي لمدينة طرابلس، وان وجود أمثالهم هو الامل بمستقبل أفضل للبنان“.

 

زغيب

استهلَّ زغيب كلامه بالتوجه الى طرابلس المدينة العريقة الضاربة في جذور التاريخ والتي جمعت ثلاث مدن صيدا وصور وأرواد، ثم تكلّم عن الوطن  لبنان الذي لا يقاس بمساحته الجغرافية بل بمبدعيه ومثقفيه، وسلط الضوء على” أهمية المحافظة وصون التراث اللبناني، كما واضاء على  “ماضي لبنان  العريق وعمالقة الأدب اللبناني، مستذكرا “سعيد عقل وجبران خليل جبران والأخوين رحباني، مؤكدا ان” الثقافة هي الدرع التي تحمي وطننا، وتؤمن له الاستمرارية حتى في أصعب المحن“.

درع وتبادل كتب واصدارات

وفي الختام، قدمت درنيقة درع شكر وتقدير للشاعر زغيب، كما قدمت كتابا عن الشعر الكازاخي من سفارة كازاخستان في لبنان.

وقدمت مع القائم باعمال سفارة الهند كتابا بالانكليزية عن الشاعر طاغور الى زغيب. كذلك قدّمت درنيقة كتابين من سفارتي الهند وكازاخستان الى البروفيسور عمر تدمري تقديرا واجلالا “لحضوره ودوره الاكاديمي والتراثي في حماية التاريخ”، فيما قدم زريق مجموعة من كتبه واصدارات مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق للشاعر زغيب، وأهدى الدكتور جان جبور ورندة جروس الى الشاعر زغيب، كتاب طرابلس في عيون أبنائها والجوار“.

فيما اهدى زغيب مجموعة من كتبه ومن اصدارات مركز التراث اللبناني في جامعة ال LAU الى مكتبة “مركز ايليت” حيث تم تخصيص جناح في مكتبة “ايليت”.

زر الذهاب إلى الأعلى