أخبار لبنان

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء14/6/2023

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

“إلتم المتعوس على خايب الرجا” شد وقد وبطولات وضغوطات واستعراضات لتجمع الأضداد.
وفي المحصلة بقي سليمان فرنجية مرشحا جديا وسقط ترشيح جهاد ازعور.
إنتهت الإجازة التي طلبها الموظف في صندوق النقد بعدما أخرجه صندوق الإقتراع عمليا من السباق الرئاسي وأحرق التقاطع ورقته كما أحرق قبله ميشال معوض.
ففي أي نتيجة يحاول تجمع الاضداد أن يستثمر وكل رأس في هذا التجمع يعتبر الرؤوس الأخرى طعانين عيابين حيادين رواغين وبالتالي :لا غنى في كثرة عددهم مع قلة اجتماع قلوبهم على مرشح واحد كلهم مرشح او يملك مرشحا ويسعى للوصول الى كرسي بعبدا.
اما أحجار الشطرنج التي تم تحريكها فباتت مكشوفة أمام اللبنانيين جميعا وأمام جمهورها قبل أي احد آخر.
فكيف سيصدق الناس من يقول إنه تجرع (سم) (أزعور) كيف سيحترمون من قال لسنا موافقين عليه وصوتوا له كيف سينظرون الى من يعتبر ترشيح ازعور  تم وفق أسس علمية وماذا عمن أعطى الازعور الإبراء بالتصويت له اليوم؟
على أية حال وبعيدا عن كل الملاحظات التي كان لا بد من التوقف عندها لإستخلاص العبر من قبل كل القوى السياسية شكل رئيس مجلس النواب نبيه بري قطب الرحا في الجلسة ثابت بمكانه ومكانته كتاب الدستور بيمينه لا يفارقه كي لا يحار مدار الإستحقاق ولا يضطرب ثفاله.
هكذا كان عند الدعوة للجلسة وخلالها وهكذا سيكون دوما يضع نصب عينيه المصلحة الوطنية بعيدا عن “الشقلبات الشعبوية” التي يقف عندها البعض لتبرير فشله.
بالأمس سأل الرئيس بري ماذا عن اليوم التالي, والجواب بعد الجلسة كان: كفى رميا بكرة المسؤولية على هذا الطرف أو ذاك في إطالة أمد الفراغ ولنعترف جميعا بأن الإمعان بهذا السلوك والدوران في هذه الحلقة المفرغة وإنتهاج سياسة الإنكار لن نصل الى النتيجة المرجوة وبداية البدايات لذلك هو الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهوريه وذلك لن يتحقق الا بالتوافق وبسلوك طريق الحوار ثم الحوار ثم الحوار. نعم حوار بدون شروط لا يلغي حق أحد بالترشح فهل نحن فاعلون؟.

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

في الشكل، انها جلسة الصوت الضائع، بل الصوت المهدور عن سابق تصور وتصميم. الرئيس نبيه بري استخدم كل الطرق والاساليب التي يملكها لهدر صوت نائب. الهدر الفاقع، الفاضح، حصل امام اعين جميع اللبنانيين، وعلى مرأى من وسائل الاعلام المحلية والعالمية. وعندما شعر بري ان الامور تكاد تفلت من يديه، وعندما خاف من صوت الحقيقة والمنطق، طلب وقف البث التلفزيوني من القاعة العامة. فهل مجلس النواب مؤسسة دستورية تحتكم للقانون وللدستور، ام انها مؤسسة فردية  تابعة لشخص يسيرها وفق رغباته واهوائه؟ وهل مسموح ان يهدر صوت في استحقاق انتخابي مصيري كاستحقاق رئاسة الجمهورية؟
فيا حضرة الرئيس بري: صحيح ان احتساب صوت لا يغير في نتيجة الانتخابات، لكن عدم احتسابه سابقة خطرة لم تحصل في تاريخ الديمقراطيات. لذا كان عليك اما ان تعيد العد او تعيد الانتخاب. لكنك، كالعادة، فضلت ان تسير الامور وفق ما تريد،  لا وفق ما ينص عليه القانون وما يمليه الدستور. فهل مجلس النواب، الذي تتولى رئاسته منذ اكثر من ثلاثين عاما،  مؤتمن على حسن تطبيق القوانين ام على خرقها؟ وهل انت كرئيس مجلس  لجميع اللبنانيين، ام انك فقط في خدمة حزب معين وفريق سياسي محدد ؟

في المضمون، الجلسة كانت اكثر من تاريخية. فللمرة الاولى منذ السابع من ايار الاسود ينتفض اللبنانيون على الامرالواقع . وللمرة الاولى يقول نواب الامة ” لا ”  بالخط العريض لحزب الله ولفريق الممانعة. فالاصوات الستون التي نالها جهاد ازعورهي  ستون “لا”  للاستقواء على الاخر، وستون “لا”  للسلاح غير الشرعي، ستون “لا”  لصيف وشتاء تحت سقف وطن واحد، وستون “لا”  للدويلة. والستون صوتا هذه مرشحة للزيادة،  ويمكن ان تصبح اكثر من خمسة وسبعين صوتا.
في المقابل فان الواحد وخمسين صوتا التي نالها سليمان فرنجية لا يمكن ان تزيد صوتا واحدا، علما انها ثمرة جهد طويل بذله حزب الله وفريق الممانعة تحت عنواني: الترغيب والترهيب.
ولأن حزب الله وفريق الممانعة يدركان  الواقع البرلماني جيدا، فان نوابهما  اطاحوا بالنصاب ومنعوا الدورة الثانية ان تحصل، وبالتالي حرموا اللبنانيين ان يكون لهم اليوم رئيس جديد للجمهورية.
لكن هروب فريق الممانعة وحزب الله من الاستحقاق الانتخابي لا يلغي الحقيقة الواضحة وضوح الشمس، وهي ان ستين في المئة من اللبنانيين كسروا اليوم حاجز التردد والخوف،  وقالوا “لا”  للحزب وسلاحه ومرشحه،  ومشوا اول خطوة  على طريق استعادة القرار الحر، على طريق استعادة الدولة من براثن الدويلة ومن وراءها !

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

وفي الجلسة الثانية عشرة لم يرفع المختالون لاسابيع وايام كأس النصر بجهاد أزعور، بل رفعوا كأس المر والسم كما قال بعض المتقاطعين على اسم سيذهب ادراج التناقضات، متى ضاعت التقاطعات ومبرراتها وفق النتائج التي توضحت اليوم، وستكون سببا للاتهامات المتبادلة والمناكفات المتجددة بين داعميه..

لم يفلح كل التهويل والتهديد ولا حتى الاستعانة باتصالات وزارة الخارجية الاميركية برسم المشهد كما يريدون، فلم يكن للمتحدين والمبارزين باسم ازعور اي من الآمال المعقودة ولو على اضعف الاحتمالات.

انتهت الجولة الثانية عشرة بتسعة وخمسين صوتا مجمعا لازعور، وواحد وخمسين صوتا ثابتا وصلبا لسليمان فرنجية. اما الحفر في اعماق اليوم الانتخابي فيظهر حجم التخلخل الذي اصاب تلك التقاطعات رغم كل الضغوط والتهديد والتخوين كما كشف بقايا التغييريين – لدفعهم الى انتخاب ازعور. واهتزت كتل وتيارات وانكشفت اسماء وسقطت ادعاءات، وبدا التوتر واضحا عند المنابر وبين تناقضات المواقف للفريق الواحد..

فيما الثابت الوحيد بعد جلسة الاربعاء ان لا امكانية للسير نحو الحل الا بالحوار ثم الحوار كما قال الرئيس نبيه بري ..
اما اقوال المنكوبين بخياراتهم – المدعين بمواقفهم – فتظهر على ما يبدو انهم لم يتعلموا بعد، والسؤال هل سيجدون من يحرقونه على طريق المكابرة والتحدي المعمد بالفراغ؟ ام ان الحكمة ستصيب بعضهم فيستفيق؟

في المشهد الدولي الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب يجول بين المحاكم الاميركية متهما، فيما الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي يجول بين دول اميركا اللاتينية مكرما ومرسخا لعلاقات استراتيجية لن تقدر عليها كل الهيمنة الغربية والاميركية. وبين المشهدين كثير من الدلالات على واقع كلتا الضفتين المتقابلتين ..

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

قيل الكثير، وسيقال اكثر، في التفاصيل التي رافقت جلسة اليوم، تحضيرا، ومجريات، ونتائج.
غير ان الجوهر، الى جانب الفراغ الباقي والمستمر حتى اشعار آخر، يكمن في الخلاصات الآتية:
اولا: أسقطت جلسة اليوم الى غير رجعة منطق الفرض الذي حاول فريق سياسي معروف اسقاطه على اللبنانيين، حيث جاء الرد من ساحة النجمة، اكثرية نيابية واضحة رفضت منح صوتها لمرشح الثنائي، فاختارت اما مرشح التقاطع بين المعارضة والتيار الوطني الحر، او خيارات اخرى في ذات السياق.
ثانيا: اكدت جلسة اليوم المؤكد لناحية عدم قدرة اي فريق وحيدا على توفير نصاب الثلثين، ولا حتى اكثرية النصف زائدا واحدا لأي مرشح.
ثالثا: اكدت جلسة اليوم المؤكد ايضا لناحية امكان تعطيل النصاب من قبل اي من الفريقين، فنواب الثنائي غادروا الجلسة بعد الدورة الاولى منعا لفوز جهاد ازعور في الدورة الثانية. ولو كان التقدم لمصلحة سليمان فرنجية، لفعل ذلك النواب الآخرون.
رابعا: حسمت الجلسة بأن اي محاولة لتخطي المكون المسيحي في انتخابات رئاسة الجمهورية ستبوء بالفشل، فالمختلفون تقاطعوا وسيتقاطعون طالما استمر التجاوز، وهذا ما ينطبق حكما على سائر المواقع والمكونات.
خامسا: اعطت الجلسة مؤشرا واضحا الى ان التقاطع المستقبلي المطلوب هو بين غالبية الافرقاء اللبنانيين تحت عنوان الحوار للتوافق خارج اطار التهديد والوعيد وسائر اشكال الكلام غير المألوف في الحياة السياسية اللبنانية.
سادسا: كرست الجلسة الخيار المستقل للتيار الوطني الحر، من دون اي انقلاب على القناعات، واعلنته ميزانا سياسيا وانتخابيا في الاستحقاق الرئاسي، فلو انتخب نواب التيار فرنجيه لكان رئيس المردة اليوم رئيسا، ومن دون التيار في المقابل، لا وزن فعليا للمعارضة ولا هامش سياسيا لها.
سابعا: كذبت الجلسة كل الشائعات والتمنيات المرتبطة بانقسام التيار، فالتزم النواب الحزبيون قرار القيادة كما كان متوقعا وطبيعيا وبديهيا، على رغم التأويلات والتخيلات التي استمرت الى ما بعد الجلسة.
ثامنا: كسرت جلسة اليوم الحصار الذي كان مفروضا في مراحل سابقة على التيار ورئيسه جبران باسيل داخليا وخارجيا، واكدت دوره كلاعب محوري في المرحلة المقبلة.
تاسعا: اثبتت الجلسة ان اللبنانيين غير قادرين، بفعل التركيبة السياسية والدستورية القائمة منذ الطائف، على انتخاب رئيس لجمهوريتهم من دون تدخل خارجي. ففي زمن الوصاية، كان السوريون يختارون الرئيس. وفي مرحلة ما بعد الوصاية، لم ينتخب أي رئيس الا بعد فراغ، ومداخلات من معظم عواصم الاقليم والعالم. ومن هنا تتجه الانظار نحو اللقاء المرتقب يوم الجمعة بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي، فيما يصل الى بيروت الموفد الفرنسي الجديد الاثنين لإقامة طويلة.
عاشرا واخيرا: قدمت الجلسة مثالا جديدا عن السلبيات التي تحيط بإدارة جلسات المجلس النيابي، بدليل تدخل الرئيس نبيه بري منعا لأحد النواب من المطالبة بعقد جلسات مفتوحة، وليس انتهاء بالخطأ الذي حصل في عد الاصوات، ورفع الجلسة على رغم المطالبات النيابية بالتصحيح.

=======

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

هي جلسة التقاطع التي ستدخل أصواتها ضمن اسرار الدولة وصندوقها الاسود وهي جلسة المفاجآت المنضوية على تقليص رقم جهاد ازعور الى الستين ناقص واحد.. وارتفاع اصوات سليمان فرنجية الى الخمسين زائد واحد…

ولكن أيا منهما لم يكن مؤهلا للتصفية النهائية في الدورة الثانية فكان تعطيل النصاب أسهل من “المي بالنزول”، حيث غادر القاعة نواب الثنائي والحلفاء تحت رصد الكاميرا، وقدموا اللجوء السياسي الى الصالونات القريبة.

واذا كان الطرفان قد احتفيا بزهوة النصر على الاعداء الفاشيين اللبنانيين من المواطنين.. فإن أحدا لم ينتصر في التأسيس ل”صنع في لبنان”، وهم بأنفسهم اليوم جيروا الوكالة للخارج.

فجلسة اليوم التقطت عن بعد فيدراليات نيابية، فعزلت نفسها عن روحية الدستور وميثاقه.. وتفرغت للمكائد وترقب الصوت على الصوت والتجسس على الزجاج العازل في الصندوق، ومراقبة أيادي الزملاء إن كانت ستخط جهاد ازعور او سليمان فرنجية، او تسجل موقفا من تحت أنفاق جهاد العرب لتبني جسورا اعتراضية وتحت خط الخمسين الذي تسلمه فرنجية من أوله.. وختمه ازعور من آخره، دارت لعبة التصويت التي انتهت الى خسائر في الارواح السياسية، لاسيما على جبهات معارضة ومستقلة متقدمة ومتوافقة ومتقاطعة فانتهى بها الرقم عند حاصل يصنف “بالمقبول” في علم الشهادة المتوسطة…

ولم يعرف على وجه الدقة من أقدم على اللعب بالعلامات الرئاسية، حيث الأجنحة المتكسرة لجبران رسمت علامات تعجب.

وإذ اكدت مصادر التيار بفرعه المركزي التزام النواب بالاصوات الستة عشر لأزعور.. رصد رئيس التيار يدخل الى القاعة الجانبية ليجري مع نوابه مساءلة أخضعتهم لامتحان تحت القسم..

ولكنهم أبلغوه عدم التسرب الرئاسي، باستثناء النائب الياس بوصعب وهذه مسؤولية التيار في إجراء “التدقيق النيابي” مع صفوفه، عسى ألا تكون نتائجه كالتدقيق الجنائي على أن الوقائع والاصوات تضبط هبوط اصوات اضافية لسليمان فرنجية.

وفيما اتهم الاشتراكي بالخرق ووجهت الشبهة نحو النائب راجي السعد.. اكد عضو اللقاء الديمقراطي للجديد انه التزم التصويت لازعور، وعلى تصويته شهود…

وباسيل الذي لا تزال اصابعه في تعداد مستمر للاعداد المتسربة، لم يستطع ان يضبط نوابه بالجرم النيابي المشهود.

ولكنه وضعهم تحت الشبهات من دون دليل، لاسيما انه أجلس ملائكته على يمينه ويساره في القاعة ليتجسس على سيل اقلام..

وهنا ربما استعمل احدهم معه اسلوبا ماكرا فكتب جهاد.. ليطمئن قلب جبران ثم عالجه بالعرب، مؤكدا بالإسم هذا أن التيار ملك الصفقات لكن هل سيلجأ باسيل الى تنفيذ رعبه للتيار؟

وكيف له أن يعتذر منهم إذا كانوا ابرياء؟

وما بين اصطفاف ازعور وفرنجية، نشأت كتلة الثمانية عشر نائبا.. في مكوناتها رموز من الاعتدال والوسط وكسر حدة التوتر  وقد تصبح هذه الكتلة قبانا يتبعها بيض الاخرين وفي مجموع الرابع عشر من حزيران ان غدا يوم آخر .. تتقدم فيها الوساطة الفرنسية وتتحرك القاطرة القطرية وتتأهب العواقب الاميركية ويحضر التوبيخ البريطاني والذي تم التعبير عنه اليوم بخيبة الامل والاحباط من عدم  تمكن مجلس النواب اللبناني من انتخاب رئيس جديد…

وفيما اقفلت المسؤولة الاميركية فيكوريا بولاند خطها بالامس مع الرئيس نبيه بري بالاطمئنان على الجلسات .. اتضح ان بري باعها العسل المسموم، فاقفل ابواب القاعة العامة .. اطفأ الانوار .. انقطع الانترنت.. ثم ضرب بمطرقة الحوار.. ومن دون شروط وقال لمن يهمه الامر : هل تجرأون؟…

زر الذهاب إلى الأعلى