أخبار العالم العربي

دعوة لانتخاب هيئة إدارية جديدة للمجلس الوطني في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم – أنغولا

أنغولا:الجالية اللبنانية حددت موعد الإنتخابات في 22/01/2023
لم تكن هجرة اللبنانيين رحلة مفروشة بالورود والياسمين، اذ عانى هؤلاء الكثير قبل ان يثبتوا أقدامهم في بلدان الانتشار، فضلا عن أن وجودهم الحالي يلاقي الكثير من الصعوبات والمعاناة في بعض البلدان. فالانسلاخ عن الوطن بحد ذاته ليس أمرا سهلا، وهو بالتالي لم يأت نتيجة ترف من المهاجرين بل بفعل أوضاع سياسية واجتماعية واقتصادية صعبة.
وبالرغم من كل معاناتهم الا انهم حقّقوا إنجازات كبيرة في العالم، نَدَر مثيلُها. وقد حملوا لبنان رسالة حب وعطاء وسلام، عندما أتوا الى الدول التي يقيمون فيها، وعملوا في مواقع عدة، وحملوا الأمانة بمهنية عالية مشهودٌ لها، في كلّ القطاعات، فتمثّلت الثقة بكفاءتهم وقدرتهم.
في عهد الرئيس فؤاد شهاب، تم الإعلان عن تأسيس “الجامعة اللبنانية في العالم”، وصدر مرسوم جمهوري رقمه 3423 ، أنشئت بموجبه هيئة مركزية دائمة، برئاسة وزير الخارجية والمغتربين، وتمثلت فيها الوزارات المختصة، وعقدت المؤتمر العام الأول للمغتربين في قصر الأونيسكو – بيروت، يوم 15 أيلول 1960 بحضور ممثلين عن 36 دولة مهجرية.
وخلال انعقاد “المؤتمر العالمي الرابع للجامعة اللبنانية في العالم”، في قصر الأونيسكو في الثالث من آب 1971. تم تعديل نظام الجامعة الأساسي، خصوصاً في ما يتعلق بأهدافها، التي حددت الجامعة بأنها “مؤسسة ثقافية خيرية لا تتوخى الربح”، وعلى هذا الأساس أضيفت كلمة “ثقافية” إلى إسمها، واصبحت تعرف بإسم “الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم”، وانتخب في هذا المؤتمر خوسيه كامل رئيساً جديداً للجامعة، التي حصلت في هذه الفترة على ترخيص رسمي من وزارة الداخلية (علم وخبر رقم 363).
وكان للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم دور محوري تاريخي بالوقوف إلى جانب لبنان والدولة اللبنانية على مدى عقود في كل الأزمات المالية والإقتصادية، وساهمت في بلاد الإغتراب بافتتاح سفارات ودعم مسيرة العديد من السفراء لإنجاح مهامهم، ودعم العديد من المغتربين الذين عملوا بجهود مضنية أدت الى نجاحات كبيرة على المستوى الشخصي والوطني.
بدورها المجالس القارية والمجالس الوطنية المتفرعة عن الجامعة “الأم” تعمل على احتضان المغتربين وتعزيز أواصر العلاقة بين المغتربين ووطنهم الأم، وتطوير علاقات التعاون بين لبنان والبلدان المضيفة، وعلى مدى كل هذا التاريخ، أثبتت الجامعة والمجالس المتفرعة عنها حرصها على أهدافها ومبادئها وهويتها الوطنية.
وبعد انعقاد المؤتمر العالمي التاسع عشر للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم والمؤتمر القاري الأفريقي العاشر والذي تخللهما عمليتين انتخابيتين أنتجت هيئة إدارية جديدة للمجلس العالمي وهيئة إدارية جديدة للمجلس القارسي الأفريقي مما يؤكد على التركيز على العمل المؤسساتي الذي يستند إلى أنظمة الجامعة وقوانينها، وباكورة هذا الإلتزام بعمل المؤسسات الرسمية والشرعية، بادر المجلس الوطني للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الحالي في أنغولا برئاسة المغترب فارس سبيتي إلى إعلان تاريخ 22/01/2023 موعداً لإجراء الإنتخابات لهيئة إدارية جديدة للمجلس الوطني، متمنياً على أيناء الجالية المبادرة الى الإنتساب بهدف إتمام العملية الإنتخابية بالتاريخ المذكور وفقاً للأنظمة المرعية الإجراء.
ودعا بيان صادر عن المجلس الوطني في أنغولا أبناء الجالية اللبنانية للإتحاد والتكاتف والتعاضد بين أبناء الوطن الواحد كما كانت على الدوام إخوة لبنانيين، متواجدين في بلاد الإغتراب، تجمعنا المواطنة الصادقة، وروح الغيرة على مصالحنا المشتركة.
استناداً لهذا البيان وحيث أن خوض الإنتخابات حق لكل مواطن، إذ أنها تعكس روح المسؤولية والديمقراطية الراقية، وتعزز الوحدة والتعاون ، عبّرت مجموعة من المرشحين عن ارتياحها لإجراء هذه الإنتخابات التي من شأنها تعزيز الروايط اللبنانية – اللبنانية، واللبنانية الأنغولية، وأعلنوا تشكيل لائحة لخوض الإنتخابات تحت مسمى “لائحة الوحدة” والتي تضم:
– حسين محمد موسى، – جهاد عبدهللا نسر، – علي مصطفى قري، – بيار اسعد معلوف، – حسين علي خاتون، – رمزي رشيد حشيمي، – لطفي عماد طه، – ربيع محمود برجي، – حسين اديب يحي، – منير سعيد دقدوق، – عماد شحادة المعلوف، – محمد عبدالرضا حجيج، – محمد قاسم نجمة، – خالد حسين هاشم، – كمال عيسى حاموش، – عباس علي احمد، – حسن علي مرتضى.
وتضمن برنامج اللائحة عدة نقاط، يراها المرشحون حاجة ملحة لكل لبناني في أنغولا، نضع بتصرفكم وبين أيديكم، برنامجا يعكس بشكل إيجابي طموحتنا وأبرزها:

1 – مطالبة الدولة اللبنانية عبر وزارة الخارجية بإنشاء سفارة في جمهورية أنغولا وسفير مقيم.
2 .تأمين مقٍر للجالية يكون مقصدا لكل لبناني يشعر فيه كأنه في بيته الثاني يضم مكتب لتسيير الشؤون الإدارية للجمعية من أجل تسهيل التواصل معها من قبل أبناء الجالية والسلطات الرسمية. ويكون عنوانا رسميا
3 .إنشاء مجمع ثقافي، إجتماعي، ترفيهي، رياضي يحتوي على صالات وحديقة للألطفال وإستراحة عائلية بأسعار مدروسة ويكون في الوقت عينه ملتقى للبنانيين وغيرهم لتعزيز المحبة والإلفة.
4 .تنظيم الإحتفالات بالمناسبات الوطنية والأعياد على مستويات رسمية وإقامة نشاطات ترفيهية للألطفال، وتنظيم لقاءات دورية لتبادل الأفكار والتواصل مع الوطن الأم.
وإقامة المعارض وندوات حوارية على المستوى الثقافي وغيرها و تسليط الضوء على الوجه الحضاري للبنان.
5 .التنسيق التام مع الدولة الأنغولية الكريمة بما يتوافق مع مصلحة كل لبناني كإيجاد حلول للمشاكل التي قد تعترض سير عملهم، وبما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين المرعية الإجراء للدولة المضيفة.

 

 

مشغل الفيديو

زر الذهاب إلى الأعلى