يا سيِّدّ الخلْق
قصيدة يمدح فيها
النبيَّ الاكرم صلى الله عليه وسلّم بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج
الكون يرفل مزهُوّا بذكراكا
والشعر يهتف مشتاقا للقياكا
محمدٌ يارسول الله معذرةََ
اذا بكى قلمي في مدح إيّاكا
فتٌشتُ في كل ما في الكون من أُمَمِِ
من اوّل الخلق حتى يوم ملقاكا
فما وجدت سوى القران معجزة
وما رأيتُ حبيبَ الله إلاّّكا
يا اعظم الناس اخلاقاََ ومكرمةََ
الله يشهد والقران في ذاكا
لولا محيّاك شمس الكون ما سطعت
ولا اضاءت نجوم الكون افلاكا
عليك يا سيّدي صلّت ملائكة
لمّا بغار حراءِ الوحيُ ُ ناداكا
ناداك وحي السما قم يا محمد لا
تجزع فإن إلهً الكون حيّاكا
إقرأ كتابكَ فالآيات قد نزَلتْ
والله في لوحهِ المحفوظ اوصاكا
يا مالِئَ الكون من انوار جبهته
هل تشرق الشمس الا من محيّاكا
عرجتَ فوق بُراقِِ يا ابن امنة
الى السماء وعين الله ترعاكا
حتى وصلتَ الى عرش الإله وفي
عين السماء الذي ابدَتْهُ عيناكا
ورحتَ تعرج فوق العرش مبتسما
والعرش يضحك مزهُوّا برؤياكا
