الحركة الثقافية في لبنان تقيم حفل تكريم لمجموعة من المتفوقين والمبدعين في مجال التكنولوجيا

بحضور رسمي وثقافي وتربوي واجتماعي واسع، تقدّمه مسؤول إقليم جبل عامل في حركة أمل المهندس الحاج علي إسماعيل، ورئيس الحركة الثقافية في لبنان الأستاذ بسام بزون، ورئيس بلدية العباسية الدكتور حبيب عجمي ونائب الرئيس وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ورئيس المنتدى الثقافي الاجتماعي – العباسية الدكتور محمد حمود، وأمين السر الدكتور حيدر جوني وأعضاء المنتدى.و حضر الاحتفال الدكتور حسن تاج الدين مدير عام مدارس ستار كولدج.

،كما حضر الحاج محمد احمد عجمي الدكتور سامر غدار ووفد من IDAD حيث قدم درعا تقديريا للمكرم الدكتور موسى سويدان وابنه محمد.

كما حضر المهندس الأستاذ سمير الحسيني،الفنان الدكتور علي كلش،الدكتور حسن زين و الاستاذ محمد شحادة وفعاليات تربوية وثقافية، ورجال أعمال من مدينة صور ومنطقتها ، وعدد من رجال الاغتراب، والمخاتير يتقدمهم الحاج كمال كفل و الحاج حبيب سعد ، ومديري المدارس وأفراد الهيئات التعليمية والإدارية، ووفد من شعبة حركة أمل في العباسية، ووفد من شعبة حزب الله، وأهالي المكرّمين وعائلاتهم، وحشد من المهتمين بالشأن العلمي والتكنولوجي؛

أقيم عند الساعة الثالثة من عصر يوم الجمعة الواقع في التاسع عشر من كانون الأول، وعلى مسرح المنتدى الثقافي الاجتماعي – العباسية، حفل تكريم لمجموعة من المتفوقين والمبدعين في مجال التكنولوجيا على المستوى العالمي، وذلك برعاية مسؤول إقليم جبل عامل في حركة أمل المهندس الحاج علي إسماعيل، وبمشاركة الحركة الثقافية في لبنان، وبالتعاون مع المنتدى الثقافي الاجتماعي – العباسية.

استُهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، أعقبه ترحيب بالحضور، ثم فقرة فنية مميزة قدّمها كورال ثانوية الصرفند الرسمية، بإشراف وتدريب منسقة الأنشطة الفنية في المنطقة التربوية الأستاذة بيا خليفة، حيث أضفت الفقرة أجواءً وطنية وثقافية راقية على المناسبة.

بعد ذلك ألقى رئيس المنتدى الثقافي الاجتماعي – العباسية الدكتور حيدر جوني كلمة المنتدى، رحّب فيها بالحركة الثقافية في لبنان وبالحضور الكريم، مثنيًا على دور الحركة في بث روح الوعي والعلم والمعرفة في المجتمع، ومؤكدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية والاجتماعية لما فيه خير الإنسان والوطن، ولا سيما في دعم الطاقات الشابة والعقول المبدعة.

وتخلّل الحفل عرض فيديو توثيقي سلط الضوء على مسيرة وإنجازات المكرّمين:

الأستاذ الجامعي الدكتور موسى سويدان، الفائز بالميدالية الذهبية في معرض التكنولوجيا – تركيا 2025 عن فئة الروبوت والذكاء الاصطناعي؛

ومؤسسة Semicolon Security، الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، ممثلة بالأساتذة: قاسم محمد بزون، مجد علي دهيني، باسم محمد بزون، حسن شيت، وأحمد منصور، الذين تصدروا لوائح الشرف عالميًا في هذا الاختصاص الدقيق؛

إضافة إلى المهندس الأستاذ خليل غازي أديب، اللبناني الوحيد المصنّف ضمن العشرة الأوائل في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قارة آسيا؛

والطالب محمد موسى سويدان، الفائز بالميدالية الذهبية عن فئة الإبداع في مجال مشاريع الروبوت في معرض تركيا للتكنولوجيا، إلى جانب الطالبة إسراء سرحان.

بعد ذلك القى الدكتور موسى سويدان كلمة شكر فيها راعي الاحتفال الحاج علي اسماعيل الذي اعتدنا عليه راع لمسيرة الابداع و التفوق..كما شكر الحركة الثقافية على لفتتها الكريمة

..

ثم ألقى رئيس الحركة الثقافية في لبنان الأستاذ بسام بزون كلمة شدّد فيها على أن تكريم المبدعين ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تأكيد على خيار وطني يؤمن بالعلم والمعرفة طريقًا للخلاص والتقدم، معتبرًا أن هذه النجاحات العالمية ترفع اسم لبنان عاليًا رغم كل التحديات.وجاء في كلمته

الشكر والامتنان إلى بلدتنا المضيافة العباسية، وإلى المنتدى الثقافي الاجتماعي في العباسية، وخصيصًا لرئيسه الدكتور حيدر جوني على هذه الاستضافة الكريمة التي تؤكد دور العباسية الريادي في احتضان الإبداع.

​بالتهنئة الصادقة إلى هؤلاء المكرّمين، وإلى عائلاتهم التي غرست فيهم حب الوطن والإيمان بالعلم طريقًا للنهضة. إن إنجازاتهم لا تخصّهم وحدهم، بل تخصّ لبنان كلّه، وتؤكد أن في هذا الوطن من يكتب مستقبله رغم كل الصعاب.

​بالشكر والتقدير للمهندس الحاج علي إسماعيل، راعي هذه المبادرة التي تُعيد للعلم مكانته، وللإبداع مجده.

​بكل التحية لدولة الرئيس نبيه بري، حارس الحلم الجنوبي، الذي يرعى أبناءه بعين الوفاء، ليبقى الجنوب دائمًا مساحةً للكرامة والعقل والنور.

​في زمنٍ تُهدم فيه الأوطان باليأس، يبني هؤلاء الشباب وطنًا بالأمل. وفي وقتٍ يهاجر فيه الكثيرون، يثبت أبناء الجنوب أن الانتماء لا يُقاس بالمكان، بل بالإنجاز الذي يحمل اسم لبنان إلى كل مكان.

واختُتمت الكلمات بكلمة راعي الاحتفال المهندس الحاج علي إسماعيل، الذي حيّا الحركة الثقافية في لبنان والمنتدى الثقافي الاجتماعي – العباسية على هذا العمل الثقافي والعلمي الراقي، موجّهًا تحية تقدير للمكرّمين على إنجازاتهم المشرفة، وداعيًا الشباب إلى متابعة مسيرة العلم والتعلم، ومؤكدًا أن المقاومة الحقيقية هي اندماج واعٍ بين العلم والإيمان. كما استذكر دور الإمام السيد موسى الصدر في بناء المدارس ورعاية التعليم، ووجّه تحية إلى الشهداء الذين بدمائهم تُصان الكرامة ويُحمى الوطن، ناقلًا تحية واهتمام دولة الرئيس الدائم برعاية العقول النيرة والمبدعة.

وقدّمت فقرات الحفل الكاتبة الأستاذة مهى جعفر بأسلوب راقٍ،حيث تمايلت الاحرف غنجا في حقول الابجدية_ مفتخرة بلغة الضاد المميزة_ كما تتمايل صبايا الحي عند عين الماء..

أخيراً أختتم الحفل بتوزيع الدروع وشهادات التكريم على المبدعين، وسط أجواء من الاعتزاز والفخر، في خطوة أكدت أن لبنان، رغم كل الأزمات، لا يزال وطن العقول اللامعة والطاقات الخلّاقة…

في الختام تم توجيه الدعوة للمشاركة و حضور الامسية الشعرية في ثانوية الكيام الدولية يوم السبت في ٢٠كانون الاول في تمام الرابعة عصرا.