أخبار فلسطين

الجعيد استقبل قياديا في “الجهاد الاسلامي”:القضية الفلسطينية أصبحت حديث الساعة ساعة والاحتلال قد اقتربت نهايته بهمة المقاومين

وطنية – استقبل المنسق العام ل”جبهة العمل الإسلامي” الشيخ الدكتور زهير الجعيد، في مكتبه مسؤول ملف شؤون اللاجئين والقيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” أحمد المدلل يرافقه مسؤول الحركة في لبنان إحسان عطايا.
وأفاد بيان للمكتب الاعلامي في “الجبهة”، انه “تم البحث في آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، سيما جرائم الاعتداءات والاغتيالات الغادرة والاعتقالات الإدارية السافرة التي ينفذها العدو الصهيوني الغاشم في حق الشعب الفلسطيني المظلوم والمنتفض اليوم على جلاديه”.

واعتبر الجعيد:” أن القضية الفلسطينية أصبحت مدار بحث كل الساحات وكل الطاولات العالمية المكشوفة والمغلقة، وأصبحت حديث الساعة، بخاصة بعد معركتي سيف القدس ووحدة الساحات المظفرتين وبعد دخول الضفة الغربية ومناطق ما يسمى بال 48 على ساحة المعركة دفاعا عن القدس وعن المسجد الأقصى المبارك وكل المقدسات ومن أجل استرداد الحق المسلوب، وتقديم الشعب الفلسطيني التضحيات الكبرى ومنهم الأخ أحمد المدلل الذي قدم ولده زياد شهيدا في المعركة الاخيرة، وبروز كتائب جنين ونابلس وشعفاط والعملية البطولية الجريئة التي نفذها الشهيد المجاهد عدي التميمي التي هزت كيان العدو وأفقدته صوابه، ومن ثم ظهور مجموعة قتالية فذة ومقاتلة هي “عرين الأسود” التي استأسدت وقضت مضاجع العدو وأرعبت جنوده الذين يعيشون اليوم فوبيا هذا العرين المقاتل البطل وجعلتهم في حال هستيرية”.

أضاف الجعيد:”أن ساعة الاحتلال قد اقتربت وأن دنو نهايته في أواخر مراحل أيامه وذلك بهمة المقاومين الذين جعلوا نصب أعينهم فلسطين ومقدساتها ودحر العدو وطرده منها”.

وأردف الشيخ الجعيد: أن موضوع الأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والشتات ينبغي أن يحظى محليا وإقليميا وعالميا باهتمام كبير، بخاصة من قبل المجتمع الحر الشريف وذلك لتهيئة عودتهم إلى وطنهم سالمين غانمين معافين، وأن هذا الملف ينبغي أن ينال في لبنان الحظوة الكبرى وأن يعيشوا بعزة وكرامة حتى عودتهم إلى ديارهم”.

وأكد الجعيد:”أن الفلسطينيين يرفضون التوطين رفضا قاطعا، وهم تحت القانون اللبناني وليس فوقه، وهم يشكرون لبنان حكومة وشعبا ومسؤولين على حسن استضافتهم، لذا ينبغي مساعدتهم بشتى الوسائل المتاحة ليعيشوا حياة كريمة بين اخوانهم”، وتمنى على “الدولة اللبنانية النظر بأخوة وإنسانية إلى إخوانهم اللاجئين الفلسطينيين ومنحهم حق العمل والتملك وغيرها من الحقوق الإنسانية التي تؤهلهم للاستعداد للرجوع إلى وطنهم مع رفضهم للتوطين”.

المدلل
من جهته، تحدث المدلل، شاكرا الشيخ الجعيد “على حسن الاستقبال والحفاوة والموقف الرائد له ولجبهة العمل الاسلامي وسعيهم الدؤوب لمنح الفلسطينيين في لبنان ما يستحقونه وأهنئه على هذا الجهد المبارك الذي يقوم به، بخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأحقيتها وإلى ضرورة نصرة هذا الشعب المكافح الأبي، ونؤكد على ضرورة التنسيق الدائم بيننا من أجل نصرة القضية الفلسطينية في المجالات كافة”.

زر الذهاب إلى الأعلى