بأقلامنا

يتدحرج قلبي أمام خطواتي أكاد لا احصي حجم تعبي وحزني مواعيد جديدة للغرام المقدس.. بقلم الدكتور عماد سعيد

يتدحرج قلبي أمام خطواتي أكاد لا احصي حجم تعبي وحزني مواعيد جديدة للغرام المقدس.. بقلم الدكتور عماد سعيد
بي وخطواتي في ساعات عمل وحب أكاد لا أحصي تعبي بي عذاب وانتظار…
الا ان ما هو في القلب من حب قادر أن يزيح ستار الظلمة ويفتح باب الفرح والرجاء ان الحياة يا صديقي ليست في جمع المال ولا في بناء الابنية والقصور وشراء السيارات وزيارة العواصم بل هي بوقت ثمين وهادىء تقضية مع من تحب … تلك هي القصة ان مواعيد العمل تختلف عن مواعيد الحب فالاولى ببرنامج ونقاط واهداف استراتيجية …
والثانية لا مكان فيها او نهر الا للعشق ونهر الحب والامنيات التي تغرد فوقها الطيور..
تعب القلب يا صديقي من نوم يأتي بعد بكاء او قصيدة تأتي قبل انتحار..
ما دام لديك القدرة على الحب اذا لماذا ترفض الحياة؟
انا من الداعين الى قاموس جديد للحب خارطة جديدة للحياة ..مواعيد جديدة للغرام المقدس..
غابت أمتنا العربية والاسلامية عن الفرح وبقي الحب في مغاور وكهوف ومكاتب في قعر المحيطات وفي المدن والعواصم والتعب سيد الموقف
.. سيدتي الجميلة
.: .لا وقت للصيف بل لا وقت للهرب لا وقت للصحراء..
انها ذكرياتنا حصاد دقات قلوبنا …
تعالي نأكل رغيف الحب كي لا نجوع ولا نتعب كي نتمسك بالحياة أكثر
… وبعدها أهلا” بموت يميتنا في قمة الفرح
زر الذهاب إلى الأعلى