أخبار فلسطين

التعبئة الفكرية والعمل المجتمعي التنموي تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف في البص

 

16\9\2025

برعاية أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، أحيت التعبئة الفكرية والعمل المجتمعي التنموي لحركة “فتح” في منطقة صور وشعبة البص مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بإحتفال ديني حاشد وذلك اليوم الإثنين ١٦-٩-٢٠٢٤ أمام مقرها في مخيم البص.

تقدم الحضور قيادة وكوادر حركة فتح التنظيمية والعسكرية في منطقة صور وشعبها التنظيمية ومكاتبها الحركية، ومنطقة عمار بن ياسر، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، واتحاد نقابات عمال فلسطين، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من رجال الدين الأفاضل والفاعليات والشخصيات السياسية والاعتبارية الفلسطينية واللبنانية، وحشد من أبناء شعبنا في مخيمات وتجمعات المنطقة.

البداية كانت وقوف دقيقة صمت وتلاوة سورة المباركة الفاتحة لأرواح شهداء فلسطين ولبنان، تلاها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

وألقى امين سر حركة فتح في شعبة البص الأخ علي الجمل ترحيبية بالحضور قائلاً:

الإخوة والأخوات الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نحتفل اليوم بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان رمزًا للرحمة والعدل. نستلهم من سيرته القيم النبيلة ونجدد حبنا وتقديرنا لرسالة الإسلام.

المسجد الأقصى الذي أحبه النبي في خطر، وأبناء القدس ثابتون على الحق بينما أمتنا في سبات. نستذكر قول الشهيد ياسر عرفات: “عالقدس رايحين، شهداء بالملايين.” والرئيس محمود عباس يردد: “لن نتخلى عن ذرة تراب من المسجد الأقصى. القدس لنا والمسجد الأقصى لنا.”.

والقى كلمة حركة فتح الاخ محمد العلي مسؤول التعبئة الفكرية أهم ما جاء فيها: أكد أن ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي مناسبة عظيمة تضيء قلوب المؤمنين وتمنحهم القوة والثبات. إنها دعوة للتأمل في سيرة رسول الرحمة والعدل، الذي أرسل ليهدي البشرية إلى قيم التوحيد والعدل والمساواة، وتذكرنا بجهاده لنشر الفضائل والقيم الإسلامية.

وأشار إلى أن حركة “فتح”، منذ انطلاقتها، استلهمت من سيرة النبي أسمى معاني التضحية والجهاد، وسارت على نهجه في النضال من أجل حرية الشعب الفلسطيني. وأكد أن الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس جسّدا هذه القيم في كفاح الحركة لاستعادة الحقوق الفلسطينية.

وأضاف أن القيادة في منطقة صور تولي أهمية لهذه المناسبة لتعزيز الترابط بين الرسالة النبوية ومبادئ فتح، مشيراً إلى استمرار العدوان الإسرائيلي ومحاولات تهويد القدس، ولكن النضال مستمر حتى تحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.

كما أشاد بالجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس في الساحة الدولية لوقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال، مؤكداً أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، والقدس عاصمة أبدية. وختم بتأكيد العهد على مواصلة الكفاح مستلهمين من سيرة النبي دروس التضحية والصمود.

والقى فضيلة الشيخ الدكتور حسين قاسم موعظة دينية من وحي المناسبة تحدث فيها عن:

النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مثالاً للرحمة، حتى مع أعدائه. اليوم، ونحن نرى ما يتعرض له شعبنا في غزة والضفة من ظلم واعتداءات، نسأل: لو كان رسول الله بيننا، هل كان سيرضى بالصمت الدولي أمام هذه الإبادة؟ بالتأكيد لا، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان ينتصر للمظلومين ولا يقبل بالظلم

زر الذهاب إلى الأعلى