حردان هنأ بانجاز استحقاق انتخابات مجلس الشعب السوري: سوريا شديدة الحرص على ترسيخ الديموقراطية واحترام الدستور

وطنية – هنأ رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب السابق اسعد حردان ب”انجاز استحقاق انتخابات مجلس الشعب السوري”، وقال في بيان، “بالإعلان الرسمي لنتائج انتخابات أعضاء مجلس الشعب السوري ونسبة المشاركة في هذه الانتخابات، أتمّت الدولة السورية استحقاقاً ديمقراطياً في موعده الدستوري، رغم ظروف الحصار وجسامة التحديات، لتراكم من خلاله ما دأبت عليه، من احتكام لإرادة الشعب وموجبات الدستور، خصوصاً منذ العام 2011، في ذروة الحرب الإرهابية الكونية على سوريا”.
اضاف: “لقد شكل هذا الاستحقاق في سياقاته ونتائجه، تأكيدا على أن سوريا شديدة الحرص على ترسيخ الديموقراطية واحترام الدستور، وهذه ميزة لازمت استحقاقاتها الانتخابية كافة، الرئاسية منها والبرلمانية والبلدية والحزبية والعمالية والشبابية، وهي اليوم تأخذ بعداً أوضح وأشمل، يتواكب مع مرحلة نهوض سوراة وتعافيها بعد سنوات عجاف من الإرهاب والاحتلال والجرائم المرتكبة بحق السوريين”.
واشار الى ان “إدارة هذا الاستحقاق منذ تحديد موعد الانتخابات إلى الدعوة إليها إلى الترشيحات وتشكيل اللوائح، دليل على قدرة مؤسسات الدولة وفاعليتها على إنجاز هذا الاستحقاق وغيره، بشفافية مطلقة وبما يعبر عن إرادة السوريين وتطلعاتهم”.
وقال: “إننا نهنئ الفائزين بعضوية مجلس الشعب، ضمن قوائم الوحدة الوطنية والمستقلين على حد سواء، لنيلهم ثقة السوريين، ونرى أن هذه الثقة تضع على عاتق الفائزين مسؤولية كبيرة في حمل قضايا الشعب وهمومه وأولوياته والقيام بكل عمل يصبّ في خانة تحصين صمود الشعب، لا سيما لجهة وضع التشريعات التي تسرّع من وتيرة التعافي والنهوض التي تشهدها سوريا”.
ولفت الى ان “مشاركة حزبنا في هذا الاستحقاق، وبالتالي فوز مرشحيه ضمن قوائم الوحدة الوطنية، هما نتاج الدور الذي يؤديه على الصعد كافة، لا سيما لجهة انخراطه في العمل الجبهوي البناء، تعاوناً وتعاضداً، مع كل الأحزاب والقوى وفي طليعتها حزب البعث العربي الاشتراكي، وذلك في سبيل مصلحة سوريا والسوريين”.
وختم: “وإذ نهنئ رفاقنا بالنتائج التي حققوها في هذه الانتخابات وأفضت إلى فوزهم، نرى أن هذا الفوز دليل على أن حزبنا حاضر في وجدان الناس. وهذا يضاعف عليهم الأعباء والمسؤوليات، ليكونوا على قدر ثقة السوريين بهم، وبأن يكون للكتلة القومية الاجتماعية في مجلس الشعب مساهمات بناءة إضافية، وأن تعمل مع مختلف الكتل ضمن الإطار الجبهوي الجامع وصولا الى غد سوري واعد، مرتكزه مسيرة التحديث والتطوير والنهوض والارتقاء والازدهار، وفقا للثوابت الوطنية والقومية وصونا للسيادة والكرامة”.