بأقلامنا

*قبل ٨٢ او قبل سايكس بيكو لمن الغلبة ؟؟* بقلم عبد الكريم الراعي

*قبل ٨٢ او قبل سايكس بيكو
لمن الغلبة ؟؟*

عبد الكريم الراعي
ت ١٠ حزيران ٢٠٢١

من المفترض بحسب الحسابات الغربية أن يكون لهذا الواقع قبل مئة عام من تقسيم المنطقة أثراً في تكريس الاتفاق والحفاظ عليه من قبل الدولة العبرية، بل بمفهومها التوسعي على إبادة الجغرافية المتبقية ..
قبل ان تعمل حركات المقاومة والتحرر الى مواجهة هذه الغطرسة التي حدت من تحقيق طموح الطامعين والمعتدين وكبحت جماحهم بفعل الوعي الحاصل خلال بضع سنوات أي تحديدا منذ ايار ٢٠٠٠ والذي إمتد الى معركة سيف النصر ٢٠٢١ في فلسطين …

لوح الإسرائيلي بحرب لتكون مدمرة لحزب الله وإرجاع الزمن بالمقاومة الى ما قبل ٨٢ أي قبل تأسيسه وهذا يعني إرجاعنا الى نقطة الصفر من الوجود ..
فكان الرد من محور المقاومة مجتمعا وعلى لسان قائد حزب الله سماحة السيد حسن نصرالله حفظه الله، أن أي خطأ من العدو سيعيد المنطقة الى ما قبل سايكس بيكو أي جغرافيا موحدة..

وهو من الطروحات الواردة والتي قد تغير وجه المنطقة برمتها وايضا يتماشى مع كل ظروف الاقليم والعالم فالتحولات الحاصلة تنبئ بما سيكون عليه شكل العالم الجديد ..

زر الذهاب إلى الأعلى