أخبار فلسطين

وقفة جماهيرية في مخيم الرشيدية تنديدا بجرائم الإحتلال الصهيوني في غزة

 

دعما لصمود شعبنا الفلسطيني واستنكارا للهجمة الصهيونية، نظمت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقفة جماهيرية تنديدا بجرائم الإحتلال الصهيوني في غزة اليوم الثلاثاء ١٧-١٠-٢٠٢٣ أمام مستشفى تل الزعتر في مخيم الرشيدية.

وتقدم المشاركين قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله ابو عبدالله، وأعضاء من اقليم حركة فتح في لبنان، ومسؤول اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان، والقوى والوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وفصائل الثورة الفلسطينية، وكوادر وضباط حركة فتح في منطقة صور وشعبة الرشيدية، وممثلي الاتحاد العام للمراة الفلسطينية، وممثلي اللجان الشعبية والأهلية، والاتحادات والاندية والمؤسسات الحركية في مخيم الرشيدية، وحشد غفير من ابناء مخيم الرشيدية.

كلمة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية ألقتها أمينة السر في منطقة صور الاخت زهرة المحمد التي ادانة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وما خلفه من دمار وقتل وابادة ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والانسانية.
واثنت على موقف الرئيس محمود عباس رغم كل التحديات والضغوطات وبقائه على الثوابت.
وأكدت على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وتمنت الرحمة للشهداء والحرية للاسرى والشفاء للجرحى والى الشعوب العربية والاصدقاء في العالم لوقوفهم مع الشعب الفلسطيني في محنته.

كلمة م.ت.ف ألقاها أمين سر شعبة الرشيدية في حركة فتح الأخ محمد دراز الذي أدان الجرائم الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المقاوم وقتل النساء والأطفال والشيوخ.

وأكد دراز ان هذه الحرب لا تستهدف طرفا فلسطينيا محددا بل تستهدف الوجود الفلسطيني كله، وهذه المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني باسره، وكما توحد شعبنا اليوم في ساحات الوغى بكل فصائله واطيافه ومكوناته يواجه الاحتلال بكل صلابة وقوة واقتدار، الا يستحق منا ان نوحد جبهتنا السياسية في إطار الشرعية الفلسطينية شرعية م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وطالب دراز المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لايقاف المذبحة التي يتعرض لها شعبنا في غزة، وبفتح ممرات امنة لادخال المساعدات الإنسانية والاغاثية والصحية الى شعبنا في غزة، ومحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه بحق شعبنا، وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والعمل على حل الدولتين، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.

وحيا دراز الرئيس محمود عباس ابو مازن على مواقفه الصلبة والثابتة والقوية في مواجهة كل المتامرين على القضية الفلسطينية.
كما حيا المقاومة اللبنانية الوطنية والإسلامية.
مؤكدا ان لا سلام ولا استقرار في العالم الا بإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحق عودة اللاجئين الى ارضهم التاريخية.

زر الذهاب إلى الأعلى