أخبار صور و الجنوب

القاضي عريمط ردّ على “الأخبار”: المفتي دريان مرجعية اسلامية ووطنية جامعه ورمز لقضيه فلسطين

————
تعقيباً على ما أوردته صحيفة “الأخبار” في عددها أمس الجمعة بتاريخ 17 / ١١ 2023 حول موقف القاضي عريمط من الدور الايراني في المنطقة العربية، أدلى رئيس المركز الاسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط بالبيان التالي:
اولا: من المؤسف والمعيب ان بعض إعلاميي الصحف الصفراء في لبنان لديهم اختصاص لدى المراكز والمعاهد الإيرانية للإساءة إلى المواقف الإسلامية السنيّة الوطنية في لبنان وتشويه دور رجالاتهم الرافضين والمعارضين للمشروع الايراني الفارسي في لبنان؛ وبالتالي فإن إعلاميي هذه الصحف الصفراء المارقين، يعملون ليل ونهار على إبعاد لبنان وشعبه عن أشقائهم العرب، متوهمين بأنهم قادرون على تحويل لبنان إلى محافظه ايرانيه شبية بالأحواز العربيه المحاصرة أو بالجزر العربية الاماراتيه المحتلة من قبل نظام الملالي، وجعل رجالاتهم ومناضليهم مرتزقه كغيرهم لدى مشروع ايران الفارسي ٠ ثانيا: ان الموتورين والحاقدين والمدعين، لا يمكن ان يكونوا على صواب في مواقفهم وآرائهم وأقولهم وافعالهم، لفقدانهم نعمة الحكمة والرؤية والتبصر والقدرة على التحكم بانفعالاتهم الخاصة والعامة، وخسارتهم هنا وهناك في تحقيق أهدافهم ٠
ثالثا: ان دعم المقاومه الفلسطينية والعربية لمواجهة المشروع الصهيو/ اميركي تكون بالافعال لا بالاقوال، وهي واجب شرعي وضرورة وطنية جامعه، مارسته شخصياً بحمل السلاح ومقاتلة جنود الاحتلال الصهيوني مع إخوة ومجاهدين من أبناء فلسطين ولبنان في شوارع بيروت وأحيائها، وبعض هؤلاء ما زالوا أحياء مقاومين لنصرة فلسطين وقدسها الشريف، ولذلك لسنا بحاجة لشهادة أحد من اصحابع المشاريع المشبوهة او مرتزقتهم، ونحن مع أبناء بيروت سيدة العواصم من نمنح شهادة الوطنية والعروبة والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني لا غيرنا، شاء من شاء وأبى من أبى، وعبثا ما يفعله الواهمون بتزوير التاريخ وتشويه دور الرجال المقاومين الأحرار على مدى ما يقارب النصف قرن من تاريخ أمتنا المجيد، وعبثا المزايده علينا من قبل العابثين والمراهقين سياسياً ومقاومتياً والمتاجرين بدماء الشهداء وبالقضية الفلسطينة وشعبها المجاهد منذ ما يزيد على المئة عام٠
رابعا: الرأي العام محلياً وعربياً واسلامياً يدرك تماما الفرق الكبير بين بطولات المقاومه الفلسطينية المجاهده في غزه وكل فلسطين، وبين ادعياء المقاومه ورفع راية فلسطين وقدسها، والتبرؤ منها قبل صياح الديك لتسويق مشاريعهم الإقليمية وصفقاتهم المفضوحة وتسوياتهم مع التحالف الصهيو / اميركي على حساب الأرض والتاريخ والشعارات والوجود وحتى العقيدة٠ خامساً: سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان مرجعية إسلامية ووطنية جامعه، ورمز لكل قضية عادلة ومحقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومقاومتها المجاهدة التي حطمت أسطورة الجيش الصهيوني الذي ظن البعض انه لا يقهر، وقد قهرته فصائل المقاومة الفلسطينية؛ فلا تعبثوا بالمقاومة وفصائلها الفلسطينة، ولا تقولوا وتحوروا مواقف ومقاربات مفتي الجمهورية أو توجهات وآراء المشايخ والعلماء الصادقين من أهل السنة والجماعة في لبنان، فلن يكونوا أدوات لمشاريعكم المشبوهة في المنطقة العربية والإسلامية، وستبقى أرض العرب للعرب وراية الاسلام خفاقة بالمحبة والرحمه وخدمة الناس”

زر الذهاب إلى الأعلى