رأي مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الساحة اللبنانية ان انتزاع الاسير مقداد القواسمي حريتة وفرض اجندته وصلابة موقفه الرافض للظلم ، هو دليل واضح لا ريب ولا لبس فيه ان نهج المقاومة هو النهج الصحيح والوحيد بكافة أشكاله لمواجهة الاحتلال الصهيوني وإدارة السجون وكسر هيبتهم .
واكد موسى أن هذا الانتصار هو امتداد طبيعي و حلقة من سلسلة الانتصارات التي حققتها الحركة الاسيرة التي أسسها الشيخ خضر عدنان من خلال معركة الامعاء الخاوية وهو امتداد لانتزاع الحرية من سجن جلبوع الذي أذاق المجاهدون من خلاله الاحتلال الصهيوني كأس الزعاف وأظهر المجاهدون عجز النظام الصهيوني الزائف
واكد موسى ان معركتنا ما زالت مفتوحة للدفاع عن الاسرى حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بتبيض السجون الصهيونية عبر عمليات تبادل كمقدمة لدحر الاحتلال على الاراضي الفلسطينية التاريخيه من بحرها لنهرها .
ودعا موسى السلطة الفلسطينية لاخذ العبر من قوة مقاومة ابناء شعبنا والتخلي عن كافة الاتفاقيات مع الكيان الهش والهزيل والتخلي عن سياسية ملاحقة واعتقال المجاهدين والاسرى المحررين من ابناء الجهاد الاسلامي وكافة ابناء شعبنا الفلسطيني وإطلاق الحرية لمواجهة الاحتلال والتوقف عن سياسة كم الافواه من خلال اعتقال الناشطين والصحفيين .
وبارك موسى للاسير مقداد القواسمي تحقيق اهدافه وإنتزاع حريته ، و قدم موسى التهنئة لعائلته وللشعب الفلسطيني المؤمن بخيار المقاومه والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس .
