بأقلامنا

بيان صادر عن الجمعية اللبنانية للحق والعدل

ترى الجمعية انه من الواجب المشاركة والاقتراع لصالح قوى الاعتراض ، على الرغم من ايمانها بان هذه القوى أخطأت في رسم معركتها بوجه المنظومة الفاسدة وهي تخوض معركة تحديد أحجام فيما بينها في الوقت الذي من الواجب عليها تثيبت وترسيخ معارضة وطنية على مساحة الوطن واطلاق لا مدوية في وجه السلطة عبر توحيد صوتها في الساحة الانتخابية كما في ساحات الثورة .
وترى الجمعية ان استحضار السلاح في الخطاب الانتخابي تأييداً له أو تحريضاً عليه هو خطاب تحريضي يزيد في تعميق الهوة بين اللبنانيين والخاسر الاكبر هو الوطن والضحية هو الشعب ، حيث باتت المعادلة متآمر وعميل من هو ضد ، وفاسد ومفسد كل من هو مع السلاح ، والكل يعلم ويدرك ان القضية اصبحت اقليمية ودولية والانتخابات لن تؤثر فيها بشيئ ومسألة السلاح هي اكبر بكثير من الانتخابات ، اذا فليس كل من هو ضد الفاسدين عميل ومتآمر وليس كل من يقدر تضحيات المقاومة هو فاسد ، من هنا فان معركة قوى المعارضة في وجه المنظومة الفاسدة والفاشلة هي معركة وطنية بإمتياز ولا تخضع لإعتبارات طائفية أو مناطقية .
وترى الجمعية أن مرحلة ما بعد الانتخابات هي مرحلة استحقاقات كبيرة ،
خطيرة ومفصلية ، في تاريخ لبنان في ظل الانقسام السياسي العامودي الحاد والانهيار الحاصل على كل المستويات مما يحتم على قوى المعارضة توحيد الرؤية والجهود لتحقيق التغيير المطلوب
لان المسار طويل والمنظومة متجذرة .
ونعتقد ونؤكد أن اللبنانيين محكومون بالتلاقي ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار .

زر الذهاب إلى الأعلى