شارك وفد من الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صور
يتقدمه مسوؤل ملف الاسرى والمحررين بالمنطقة يحيى عكاوي في الوقفةالتضامنيه ضمن فعاليات (خميس الاسرى ٢٤٠) وتخليداً لذكرى شهداء مجزرة بلدة مروحين الجنوبية التي إرتكبتها العصابات الصهيونية ابان عدوان تموز عام ٢٠٠٦ وذلك
برعاية المجلس البلدي لبلدة شمع وبدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني.
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادة المنطقة ومسوؤل ملف الاسرى والمحررين بالمنطقة الرفيق يحيى عكاوي وجاء فيها
بإسم لجنة الاسرى والمحررين منطقة صور للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نقول للكل الفلسطيني والعربي ولاحرار العالم علينا مهمة طرح تدويل قضية الاسرى على كافة المستويات والمحافل الدولية وهي مهمة وطنية بإمتياز علينا تبنيها والنضال الدوؤب لايصال صوت الحركة الاسيرة الفلسطينية وإبراز ظروف الاعتقال ومعاناتهم داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الصهوني وحجم التضحيات الجسام التي يقدمونها في معركة انتزاع الحرية
الحضور الكريم
ان مئات الالاف من ابناء شعبنا عاشوا تجربة الاعتقال وما زال الالاف يقبعون في زنازين المعتقلات الصهونية ينتظرون الحرية والعودة لعائلاتهم وبيوتهم وقراهم ومدنهم فقضية الاسرى تعني كما قلت الكل الفلسطيني بكل تلاوينه السياسية لذلك هي قضية وطنية بإمتياز
في اطار الوقوف الى جانب اسرانا البواسل لا بد من ذكر اننا امام معركة متعددة الجوانب بدء ومن اهمية الفعاليات الداعمة والمناصرة للاسرى التي تنقل الام ومعانات وظروف الاسر القاسية من تنكيل وتعذيب وحرمان واهمال طبي وغيرها الكثير ونقلها عبر مذكرات ورسائل بهدف الضغط على سلطات الاحتلال والزامها بإحترام المواثيق والاتفاقيات والقوانين الدولية فهي معركة وطنية وانسانية علينا ان نخوضها لصالح الاف المعتقلين وهنا لا بد من ذكر سلاح مهم بأيدينا وهو سلاح تدويل قضية الاسرى ونقلها للخارج تجاه الراي العام العالمي وكذلك تجاه مختلف المؤسسات الدولية
بدء من مجلس حقوق الانسان في جنيف ومنظمة الجنايات الدولية والبرلمان الاوروبي ومنظمة الصليب الاحمر الدولي
ولنعمل على هذه الخطوات ضمن رؤية وطنية جامعة وموحدة وتكون خارطة طريق واستراتيجية توصلنا الى لتحقيق انجازات حقيقية ولنتائج جيدة في ملف قضية الاسرى
الحضور الكريم
اما بخصوص زيارة بايدن لدولة الاحتلال الاسرائيلي فإن هذه الزيارة هي امتداد لسياسات الادارة الاميركية المتعاقبة والتي جميعها سياسات تصب في خدمة ومصالح الاحتلال وبدعمه بكافة الامكانيات العسكرية والامنية ولذلك تاتي هذه الزيارة في سياق العدوان على حقوق شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية من هنا ياتي رفضنا لهذه الزيارة وما سيتمخض عنها من نتائج وتحالفات تصب ضد مصالح شعوب منطقتنا وتقدم خدمه ودعم كامل للاحتلال الاسرائيلي على حساب الحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني
في الختام
عاشت الحركة الاسيرة
والمجد للشهداء
والشفاء للجرحى
والحرية للاسرى واننا حتما لعائدون ومنتصرون
شكرا
