بأقلامنا

هل من دواء لِداء الحُبّ ؟ بقلم الشاعرة غريتا بربارة

هل من دواء لِداء الحُبّ ؟

داءُ الحُبّ اذا صحّ التعبير
هو دواءٌ لكل داء
يُخفف الألم ،،
ينبثقُ من حنانهِ الشِفاء!

من بين أبخرة هوانا
قَبَّلتُ أنا سما روحك السامية.
رأيتُكَ من بين الرذاذ والضباب
يداك ممدودتان
تمتِشقُ كوكب النور سيفاً
تقبضُ على نور شُعاع الشمس
تِرساً وواقياً !
وبِتنهيدةِ جبَّارٍ عنيد
في ساحة المعركة
صرختَ بِصوتكَ هامِساً لي:
سأصرِفُ الدهور مُحارِباً
ومُدافِعاً عن عِشقي.
سأُحفظُ لِنفسي بِقوّة مشاعري
سِرُّكِ حبيبتي سُلطة مُطلقة
الى أبدية دهري!
أنا وأنتِ البدء في الغرام
والباقي يتعلّمون قوافي معبدي
وأين تحيا صومعة حُبِّي لِيسجدوا
في مِحراب مَحبتي !

وتسأليني يا عُمري
هل وجدتُ دواءً لِداء الحُبّ؟

لكن مَن قال لكِ أنّ الحُبّ داء؟

استفاق عُمري على تَناغُمِ عُمري
واستطرد قائلاً كسيدٍ مُطاع لِحضرتي :

الداءُ أنتِ وأنا هو دواؤكِ
فكيف يشفى الداءُ من الداء ودواؤه
اذا كان من الأصل هذا الداء
لا شِفاء من دائه ولا من دوائه؟؟؟

دواء الحُبّ يا حبيبتي
هو الحُبً ذاته !!!!
كُوني حنونة على مَصابي
انعِشي حُبِّي اللانهائي
ودعيني أُقبِّلُ هوانا
من أبخرة مجامر هوانا
في سما روحينا !

بِقلمي/غريتا بربارة ✍🏻
Gretta Barbara
أميرة الأحلام 🇱🇧

زر الذهاب إلى الأعلى