بأقلامنا

انفجار الرابع من اب جريمة العصر ٠٠في ذكراه الاولى بقلم الدكتور عماد سعيد

٠٠٠يبدو بعد عام على الانفجار الكارثة في ميناء بيروت ان المستفيد الاساسي من هذا التفجير هو الذي يريد شطب لبنان من خارطة الشرق وبالتالي انها؛ دوره على كافة المستويات ٠ لكن ارادة لبنان والمجتمع الدولي والعربي والاحرار في الدنيا كلها عززت من خسارة نظرية العدو الاساسي للبنان و هوالكيان الصهيوني ٠٠٠ان لبنان الجريح الذي يرقص من الالم والنكبة انما يرفض بكل قوة الاستسلام فهو محكوم ومحروس بالأمل كما هو الألم ٠ ان ما يمكن ان يستفيد منه الناس كل الناس في الرابع من اب هو ان يكون الامل عدوا لليأس في حياتهم فلا حياة مع اليأس ٠٠لبنان بعد الحرب الأهلية تجاوز المحنة والكارثة وكتب تاريخه الجديد بالدم والدمع٠واليوم ان لبنان يحتاج إلى امل من جديد امل بالله وتمسك بثقة كبيرة نحو الوطن الاقوى وطن الاقوياء الذين لا يعرفون الضعف والهزيمة٠٠ما احوجنا اليوم إلى وقفة ضمير وطني وقفة فيها من العزيمة والثقة والامل والرجاء الكثير٠٠ فيها التفاؤل والتضحية والاتفاق على القاسم المشترك بين كل اللبنانيين عنيت بذلك الامن الوطني امن المجتمع بعيشه الواحد ورغيف المحبة بين الجميع في هذا البلد الذي يتسع للجميع ٠في المناسبة نعزي مجددا بالشهداء الذين سقطوا في الانفجار ونتمنى ان يصل كل انسان الى حقه ٠ان كرامة لبنان تستلزم كرامة شعبه ٠ان كرامة لبنان اليوم في الميزان الوطني والانساني والدولي والعربي فلا تضيعوا لبنان ٠٠في النهاية اذا ضاع لبنان لن يبقى شرق او غرب٠٠ وان غدا لناظره قريب ٠٠الدكتور عماد سعيد

زر الذهاب إلى الأعلى