بأقلامنا

لمناسبة ذكرى انطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية القى المناضل عبد فقيه كلمة باسم جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وذلك خلال احتفال حاشد اقيم في، سفارة دولة فلسطين

لمناسبة ذكرى انطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية القى المناضل عبد فقيه كلمة باسم جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وذلك خلال احتفال حاشد اقيم في، سفارة دولة فلسطين

في العاصمة اللبنانية بيروت استهلها بتحية إلى سعادة السفير الأخ اشرف دبور وقيادة حركة فتح في لبنان وجميع الفصائل الفلسطينية والاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية التي حضرت الاحتفال٠ وقال المناضل عبد فقيه في كلمته ما يلي ٠٠٠نلتقي اليوم لنحتفي بالذكرى 59 لإنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة ثلة من المناضلين بقيادة الشهيد الرمز ياسر عرفات الموجود معنا وفينا في أوقات المحن والفرح والنصر حركة وثورة الشهداء الذين حولوا اللاجئين الفلسطينيين من سكان خيام اللجوء إلى خيام ومواقع الفدائيين الذين لقنوا العدو الصهيوني الدرس تلو الدرس في العطاء والفداء من عملية نفق عيلبون إلى معركة الكرامة إلى العمليات البطولية ومنها العملية التي قدمتها الفدائية الفلسطينية دلال المغربي، وما تبعها من عملية تصدي بطولي في حرب العام 78 وما تلاها من معارك الفداء إلى حرب 1982 والتي تكبد فيها عدونا الصهيوني ومن معه خسائر في الآلاف ورغم الحصار الاسطوري لعاصمة المقاومة بيروت خرجت المقاومة من بيروت ونثرت في كل ركن وزاروب المقاومة التي كنست الاحتلال من بيروت واستمر الدعم والنضال الفلسطيني للمقاومة اللبنانية بكافة مشاربها الفكرية والايديولوجية ومن المؤكد اضاف فقيه أن المقاومة الفلسطينية شريك نضالي اصيل وأساسي مع رفاق الدرب في الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية التي كنست الاحتلال الصهيوني عن لبنان.
ونحن نحتفي بهذه المناسبة يسطر المقاومون الفلسطينيون منذ 84 يوماً معارك بطولية كشفت عن ضعف هذا الكيان وهشاشته أمام ضربات المقاومين الفلسطينيين إن السابع من أكتوبر بدأ إعادة صياغة التاريخ من فلسطين ليمتد حكماً إلى تحرر أمتنا العربية من المحيط الى الخليج .
اخوتي رفاقي
لا حرية ولا استقلال لدول سايكس بيكو الا بتحرير فلسطين حيث تبدأ الحرية والاستقلال الفعلي لأمتنا العربية وان من اولى كنس حدود سايكس بكو كانت من المقاومة الإسلامية ورفاقها المقاومين في القوى والأحزاب اللبنانية حيث بدأت الموآزرة في معركة طوفان الأقصى من جنوب لبنان في حرب بكل معنى الكلمة حيث ارتقى وما زال الشهداء بمعركة طوفان الأقصى الذين كبدوا ومازال رفاقهم في النضال يكبدون أعداء أمتنا الصهاينة ومن اوجدوهم الخسائر في العديد والعتاد بإعتراف جنرالات عدونا الصهيوني.
ونحن في بداية العام لا بد أن نهنئ أنفسنا و شعبنا الفلسطيني والعربي وأحرار العالم بميلاد الفدائي الفلسطيني الاول عيس المسيح ابن مريم عليه السلام ونقول له لقد حل هذا العيد ونحن على دربك نحارب ونواجه ونحقق النصر على الحاخامات ولصوص الهيكل وهنا نستذكر كلمتك الشهيرة يا لصوص الهيكل ياقتلة الحمام حيث جلدتهم بالسوط ونحن على خطاك حملنا البندقية والصاروخ لكنس هؤلاء اللصوص الذين لبسوا وارتدوا أقبح الأفعال والمجازر وهدموا الكنائس والمساجد في فلسطين في بلد الميلاد والقيامة لك ولشعبنا الفلسطيني والعربي عهداً أن نستمر بالنضال حتى كنس الاحتلال عن أرضنا ونعمل بوصيتك أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا احببتكم٠٠٠٠ ومن هذا المنطلق نطالب بإستكمال الوحدة الوطنية الفلسطينية بإطار منظمة التحرير الفلسطينية ووضع إستراتيجية نضالية لنقرب ساعة النصر الموأزر٠٠ .

زر الذهاب إلى الأعلى