الأستاذ فتح شريف، رئيس اتّحاد المعلّمين في لبنان يشكر كلّ الذين ناصروا قضيّته بوجه سياسة إدارة الأنروا

رسالة شُكر وتقدير من رئيس اتّحاد المعلّمين في لبنان الأستاذ فتح شريف

يتوجّهُ الأستاذُ فتح شريف بوافر معاني التّقدير والوفاء والعِرفان بالجميل لكلّ الذين ناصروا قضيّته بوجه سياسة إدارة الأنروا وواكبوا الفعاليّات الجماهيريّة الحاشدة التي دعا لها اتّحادُ المعلّمين في جميع المناطق على امتِداد الأيّام الماضِية مِن مديرينَ ومعلّمينَ وطلبة وأولياء أمور وأهالي وحراكات مُجتمعيّة ومنظّمات شبابيّة وفصائل فلسطينيّة ولجان شعبيّة وأهليّة وقوى إسلاميّة ووطنيّة وروابط وأندية وشخصيّات وعائلات وفعاليّات وعموم شعبنا الفلسطينيّ في المخيّمات والتّجمّعات.

ويشكرُ كلّ الذين تواصلوا معه ودعَموا قضيّته المُحقّة وعبّروا عن وقوفهم إلى جانبه سواءً أكان ذلك من خلال الاتّصال الهاتفيّ أو الزّيارة المُباشرة أو عبر منصّات التّواصل الاجتماعيّ أو من خلال التّفاعل الجماهيريّ والحراكات الشّعبيّة والمسيرات والاعتصامات والوقفات التّضامنيّة في جميع المناطق.

إنّ هذا التّفاعل النّبيل والشُّعور الصّادق يكشف عن المِعدن الأصيل لهذا الشّعب العظيم البطل الشّهم الشّجاع الذي يأبى الظّلم ولا يرضى الدَّنيّة، ويُظهرُ حيويّةَ التّماسك الاجتماعيّ فيما بيننا ويكشف قوّة الانتماء إلى قضايانا الوطنيّة العادلة والمُحقّة وقِيمنا الأخلاقيّة الرّفيعة، ويؤكّدُ أنّنا شعبٌ واحدٌ مُوحَّدٌ لم ولن ينسلخ عن هويّته وقضيّته وانتمائه وأُصوله.

ونُعاهدكم الاستمرار في مناصرة قضيّتنا الفلسطينيّة والدّفاع عن حقوق شعبنا