بأقلامنا

قيادة السيارة لدى المكفوفين

من خلال تجربتي الواقعية في قيادة السيارة قبل سنوات قليلة كانت لدي الرغبة الشديدة في قيادة سيارتي تيوتا في باحة المؤسسة ولكن سبق ذلك ان عملت على افراغ الباحه من السيارات وكان ابني جهاد الى جانبي واخذ يعرفني ويدلني على الغيارات والدركسيون وكيفيه القياده وتركني اقود السيارة بمفردي واجري مقابلة معي من قبل احد الصحافيين كيف تجرؤا ان تقود السيارة وانت من ذوي الكف البصري الكلي
فاجبته ان الشخص الذي يريد ان يفعل شيئا فما عليه الا ان يؤمن بعدفه ويسعى جاهدا لتحقيقه بل عليه ان يتمتع بارادة صلبه وفكر نير بمخاطر هدفه ان كانت سلبية او ايجابيه فهذه التجربة ليست سهله ربما يقود السيارة بسرعه وان تكون المساحه التي يقود بها غير كافيه فهنا يستعين بشهادة المبصر الذي هوي بجنبه لاننا في لبنان مازلنا نفقتر الى التكنولوجيا والاجهزة المساعده من الكترونيه وصوتيه دعونا نتعرف الى ما جاء به جوجل مؤخرا
ابتكرت شركة جوجل نظاماً جديداً للسيارات يتيح للمكفوفين قيادة السيارة بأنفسهم دون تدخل من أحد أو الاضطرار للمس عجلة القيادة. وكشفت جوجل لأول مرة عن مشروع القيادة الذاتية the self-driving car project عام 2010.

وقيادة السيارة لدى المكفوفين ، بفضل دعم السيارة بتكنولوجيا القيادة الذاتية، المعتمدة على أجهزة ليزر وأجهزة استشعارية رادارية وكاميرات فيديو لمراقبة الطريق لجعل القيادة أكثر أمانا ومتعة وكفاءة، مثلها مثل السيارة التقليدية التي تتبع نظام وقواعد المرور، لكن من خلال برمجة السيارة.

ورغم أن هذه التكنولوجيا في مرحلة الاختبار، فإنها تثير الاهتمام كونها تمثل قفزة واعدة أو خطوة أولى على طريق تطوير تقنيات جديدة، تضمن معايير سلامة فائقة تسمح للمكفوفين أو فاقدي البصر بدرجات متفاوتة، أو حتى ذوي الاحتياجات الخاصة، بقيادة السيارة بأمان وكفاءة، وفي الوقت ذاته دون التعرض لأي مخاطر
فما زلت اتابع وابحث عن كل ما هو جديد يمكنني اكثر في القياده وعندما تصبح التكنولوجيا متوفيرة في لبنان ستجدوني اعمل عالخط لنقل الطلاب بعد سن التقاعد لتكون رؤيتي واحلامي قد تحققت قبل وفاتي.
اخوكم الاستاذ عبد اسعد امين سر مؤسسة الشهيد ابو جهاد الوزير ورئيس رابطه نور الامل للمكفوفيبن الفلسطينين.

زر الذهاب إلى الأعلى