وطنية – أحيت قيادة حزب “طليعة لبنان العربي الاشتراكي” في الشمال وشعبة طرابلس لحركة “فتح”، “الذكرى 17 لاغتيال الرئيس صدام حسين و59 لانطلاقة الثورة الفلسطينية”، في قاعة الشهيد تحسين الأطرش-طرابلس، في حضور وفود حزبية وشعبية لبنانية وفلسطينية.
بعد النشيدين الوطني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة لروح شهداء الأمة العربية، ألقى عضو القيادة رضوان ياسين كلمة رأى انه “لا يمكن لأي طرف عربي ان يملأ فراغ أو غياب دور العراق القومي والإقليمي، بعد أن كان العراق بقيادته يحمل هموم الأمة كلها ويستجيب لكل مقتضياتها وبجهوزية دائمة في الدفاع عنها، وان احتلال العراق وإعدام قائده، أدى إلى حالة انكشاف كامل طالت تداعياته المدمرة الامة العربية برمتها، وعليه جرى التأسيس لكل النتائج المحصلة من إسقاط القلعة القومية التي تحصنت الأمة فيها عقودا وهي تواجه اعداءها المتعددي المصالح والمشارب والمواقع”.
وتناول أمين سر “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في الشمال مصطفى ابو حرب “العلاقات الكفاحية التاريخية التي ربطت بين البعث وقضية فلسطين وعمدها الشهيد صدام حسين بالروح والدم وهو الذي بقيت فلسطين حاضرة في قلبه ووجدانه وضميره حتى الدقائق الأخيرة التي قابل بها الخالق وهو القائد الحي الذي لم يزل يعيش بيننا حتى اليوم”.
ثم ألقى الشاعر الفلسطيني شحادة الخطيب بعضا من قصائده الشعرية، مؤكداً ان “قضية فلسطين هي القضية الأشرف والأخطر والتي يجب ان تلتف حولها كل القوى التحررية الداعية إلى إسقاط تآمر الغرب الاستعماري والاميركي، وفي غزة البطلة دماء الشهداء ستزهر من جديد وتروي تراب الارض الطاهرة التي يستحيل على العدو الصهيوني ابتلاعها او تهجير شعبها من جديد”.
