بأقلامنا

علماء هددوا موقع “Lebanon On” بالقضاء بتهمة التحريض الطائفي وتعكير العلاقات مع الدول العربية … بقلم فضيلة الشيخ بلال الملا

استنكر الشيخ بلال الملا “الكلام الفتنوي والتحريضي الذي نشره موقع “Lebanon On” تحت عنوان “مشايخ دار الفتوى ممتعضون من مخزومي: نحن لسنا وقفه”، وذلك على خلفية المكرمة الخدماتية الاجتماعية التي تقدم بها النائب الأستاذ فؤاد مخزومي بين يدي سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، لدعم مشايخ مدينة بيروت -في المرحلة الأولى- صحياً وتروبياً وبشكل كريم ولائق عبر المؤسسات التابعة لدار الفتوى.

وندد الشيخ بلال الملا في بيان أصدره “بالتدخل السافر في شؤون دار الفتوى وعلمائها الأجلاء، والتحريض والتخريب عليهم، ومحاولة الإيقاع بينهم وبين سيد الدار، ومحاصرته لمنع تقديم أي دعم للعلماء في بيروت في عهده”، مؤكداً “أنه لا يوجد أحد من علماء الدار ممتعض من الدعم الصحي والتربوي في هذه الظروف العصيبة التي تخلت فيها الدولة عن كل مسؤولياتها تجاه اللبنانيين جميعاً، بل لسان حالهم وفق الخلق النبوي الشريف يقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، معتبراً أنه “لا وجود لمشايخ ممتعضين” إلا في المخيلة الخبيثة والشريرة الممتعضة من كل خير في هذا البلد، فأين هم هؤلاء المشايخ؟ ولماذا لا يكشفون عن أسمائهم؟”.

وختم الشيخ الملا بالقول: “إننا نحذر موقع  “Lebanon On” ومن يقف خلفه، من مغبة جعل العلماء وكرامة عائلاتهم، مادة إعلامية تلوكها الألسن النتنة اللاهثة وراء الابتزاز الرخيص بلا أي حس ديني أو مهني أو وطني أو أخلاقي، والإساءة والإضرار بعلماء دار الفتوى واتخاذ شؤونهم الشخصية مادة للاستهلاك الإعلامي المشبوه”، مطالباً الموقع المذكور بسحب الخبر المنشور فوراً، والاعتذار من الدار والعلماء، تحت طائلة تقديم مجموعة من العلماء دعوى قضائية ضده بتهمة التحريض الطائفي وإثارة النعرات الدينية، وبث بذور الشقاق والنزاع بين العلماء ومرجعياتهم الدينية والسياسية، وتعكير علاقات لبنان بالدول العربية الشقيقة عبر الدس في شؤون دينية ومحض إدارية، والمطالبة بكشف أسماء الممتعضين ومن يقف خلفهم، واعتبار هذا البيان بمثابة إخبار للنيابة العامة، ليبنى على الشيء مقتضاه”.

المصدر : الشفافية نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى