الشيخ حبلي: المقاومة حاضرة للتصدي للعقوبات الاقتصادية كما تصدت للإرهاب

أشار الشيخ صهيب حبلي في موقفه الأسبوعي بعد خطبة الجمعة التي القاها في مسجد إبراهيم في صيدا الى أن “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رسم المعادلة للمرحلة القادمة في وجه العقوبات الأميركية عبر قانون قيصر، وهي تنطلق من قاعدة التصدي للحصار واحباط مخطط التجويع، وبالتالي فإن المقاومة ستكون حاضرة للتصدي للعقوبات الاقتصادية كما كانت حاضرة في الميدان للتصدي لخطر الإرهاب المدعوم والممول أميركيا وصهيونياً.

من جهة ثانية دعا الشيخ حبلي الدولة للتصدي عبر أجهزتها المختصة للفلتان الحاصل على صعيد التلاعب الحاصل بالأسعار حيث بات المواطن أسير جشع التجار الذين يستغلون الأزمات، والمؤسف أن بعض المستشفيات باتت من ضمن منظومة الفساد وأي مريض يقصد المستشفى عليه أن يجري فحص الكورونا على نفقته الخاصة، وهذا أمر مكلف في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة وما يرافقها من غلاء وتدني في قيمة العملة اللبنانية”.

وتطرق الشيخ حبلي الى محاولة السعودية مشاركة الأردن في الوصاية على المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة بدعم أميركي – إسرائيلي، واضح وهذا يندرج في سياق العمل على تطبيق صفقة القرن خصوصا، وبالتالي فإن أحرار العالمين العربي والإسلامي مطالبين بموقف يرفضون فيه نقل الوصاية السعودية على المقدسات في فلسطين المحتلة خصوصاً وأن السعودية أحد عرابي هذه الصفقة المشؤومة الهادفة الى طمس القضية الفلسطينية ووأدها، وهذه الخطوة تتزامن مع استعداد سلطات العدو الإسرائيلي لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وغور الأردن الى سيطرتها المباشرة”.