بأقلامنا
دخل السجن فأنتظرته ستة عشر عاماً و هو مجرد خطيب لها
دخل السجن
فأنتظرته ستة عشر عاماً و هو مجرد خطيب لها
ثم بعد ٱن قضىٰ مدة حكمه في السجن
خرج الأسير الفلسطيني “هادي الهمشري من طولكرم
ليجد مفاجأة بأنتظاره
خطيبته التي كان عمرها سبعة عشر عاماً وقت الخطبة
طوال هذه السنوات بقيت في إنتظاره
بل كانت تدخر له راتبه المخصص للأسرة طيلة تلك المدة
حتىٰ إشترت له أرضاً و بنيت عليها بيتاً لهما حتىٰ عودته
المرأة هي جيشك الوحيد الذي سيدافع عنك أمام الجميع،
و هي أفضل من يشد بيدك قبل أن تغرق في المأساة،
و الوحيدة التي تستطيع إحتواء هزائمك بعد حربك الشرسة مع الحياة..!!