٠٠٠جنوب لبنان هلا صور ٠٠٠
رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه القى كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني ، خلال اللقاء التضامني الذي أحياه حزب الله في مدينة صور بجنوب لبنان.
قال فيها
منظمي هذا اللقاء التضامني الداعم لأهلنا في فلسطين
الأخوة والرفاق في الأحزاب اللبنانية والفلسطينية والجمعيات الثقافية والاجتماعية والهيئات النسائية
ايها المتضامنين مع حفظ الألقاب والمقامات
ليس غريبا على صور الدفاع والاحتضان للقضية الفلسطينية وهذا البحر يشهد على احتضان المناضلة الشهيدة دلال ورفاقها اللذين أسسوا لدولة فلسطينية حرة محررة طال الزمن او قصر نعم اليوم وبعد 75 سنة شلال الدم الفلسطيني مستمر والمعاناة مستمرة في كل المعايير التي يمارسها الاحتلال شتى انواع الإجرام بحق اهلنا من مجازر وتشريد الأهل وتجريف الارض وإقامة السجون وأسر حرية الشعب أما بالجملة في القرى والمدن أو داخل السجون حيث يوجد داخل السجون حوالي 5000 اسير واسيرة من كل الأعمار طبعا المعاناة كانت قبل ذلك من قبل المستعمر البريطاني الذي أعطى الحق الفلسطيني لمن لا يستحق حيث تم التشريد والتهجير في العام 48
اضاف عبد فقيه اليوم إن المجريات التي يشهدها قطاع غزة والضفة الغربية من مواجهة بطولية مع الاحتلال الصهيوني أمام آلة حربه العدوانية العاتية التي تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والأعراف الدولية
إن الهجوم الذي نفذته وحدات المقاومة الفلسطينية على التحصينات والمواقع العسكرية والمستوطنات في غلاف غزة وهو نتيجة طبيعية لسنوات وعقود من القهر الذي مارسته وتمارسه اله الحرب الصهيونية على القطاع والضفة وكل أراضي فلسطين من الحصار المحكم أيضا منذ عقود على القطاع والتحكم بابسط مقومات الحياة هذا عدا عن تقطيع أوصال القرى والمدن واستباحة للمقدسات الإسلامية والمسيحية وإطلاق حمى الاستيطان من عقاله يقطع الكهرباء والماء والأدوية وغيرها من مستلزمات ضرورية عن المواطن الفلسطيني والتي تضاف إلى التنكر لحقوقهم السياسية والإنسانية ورفض الاعتراف بوجودهم اصلا
وقال عبد فقيه من هنا نعلن عن تضامننا مع نضال الشعب الفلسطيني اي طالما وقفنا إلى جانبه في صراعه مع العدو الصهيوني نؤكد على الحقائق
ضرورة ارتقاء القيادة الفلسطينية وخاصة حركتي فتح وحماس إلى مستوى القدرة على مواجهة الحرب المفتوحة التي أعلنها قادة العدو ضد الشعب الفلسطيني والتي تعادل لدى العدو وعد تأسيس اسرائيل الكبرى
التأكيد على أهمية المواجهة بكل الأسلحة والوسائل المتاحة التي تجمع بين الصمود القتالي والحراك الشعبي والتحرك السياسي والعمل على وحدة الصف الفلسطيني تحت راية الوحدة الوطنية
انخراط كل الطاقات الفلسطينية في الداخل والشتات في مجرى المعركة وقيامها بواجبها القومي والوطني
إننا نرى ان دعم الشعب الفلسطيني يتحقق بنصرته في معركته على أرضه والتشديد على وحدته الوطنية وصيانتها وتعزيزها
والعمل على استنفار كل المواقف العربية والدولية المؤيدة والصديقة للقضية الفلسطينية وعليها الإدانة والاجرام الصهيوني المحتل والمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
الحرية لفلسطين واسراها والشفاء العاجل للجرحى والمجد والخلود للشهداء
