همسات ناعمة ♥️
يا زمان الحُبّ كيف انقضى زماني ؟
ولَّى الشبابُ وغابَ العُمرُ في التفاني ..
❤️
يا حِرقةَ الشيوخ على رَسمِ القُبَلِ
على لهفةِ قلوبٍ رَجَفَت مِن المَللِ
يصمُّ القَدَرُ أذانهُ عن السمعِ
يسرقُ من أذانِ الصِبا الزينةَ والحُلَلِ .
يا صباح المسرَّاتِ أنتَ هو الجمالُ ..
ولكن !
أين ذَهَبَ جمالي ؟
واحُزناه !!
الأمسُ مضى مثل الُحُلُمِ يُسكِرُهُ الشوقُ ،
داخ فيه ليلي وتأوَّهَ من خِدرِهِ صباحي ..
♥️
مَنْ أعشقُهُ غفا على غُصنِ ذاتي
والكرى رَسَمَ قُبلَتي على شِفاهِ
وَردهِ وخدودِهِ
لستُ أنا في البِحارِ أو في الأجواء
بل أنا أنوارٌ في صدرِهِ وفؤادِهِ
رَشَفتُ مِن كوؤسِ غرامِهِ
نغمات اللُطفِ وماءَ زهرِ أنفاسِهِ
فَ – الذي سَقاني مِن نبيذِ حُبِّهِ
هو عاشِقي ،
هو الساقي من خوابي كهوفِهِ.
♥️
لو عَرَفتُ مَذاقَ غَرامِهِ
ل – قضيتُ العُمرَ أتبارَكُ من مذاقِهِ
هوذا الصُبحُ يناديني إلى مُروجِهِ
سمعتُ نِداءهُ واقتفيتُ خُطواتِهِ
حتى وصلتُ الى نورِهِ
لمَستُ الطُهرَ في آياتِهِ
لبِستُ ثوبي الأُرجواني
وعَدَوتُ أُلاحِقُِ نواعِمَ نسائِمِهِ
يا عُمري هو الأملُ منذ الأزلِ
كيف أطالُ الأماني لِأبقى
الى الدهرِ بين أحضانِهِ ؟
♥️
في جرَّةِ العُمر مياهً لذيذة تنعِشُني
في غيمِ الواقعِ رذاذ حُزنٍ يلفُّني
فَ – يا جرَّةَ العُمرِ ويا غيمَ الواقعِ
أريدُ مَطَراً يروي قمح بيادري
يفيضُ على روحي
نورَ قناعتي واكتفائي .
♥️
أريدُكَ صُبحاً مُوشَّحاً بالنقاء ِ
طيفاً يطوي البِحارَ والفضاء ِ
بِكِلتَي ِذراعيكَ أُحضُنْ
ينابيع محبتي واشتياقي ،،
أريدكَ رحيقَ روحٍ أستقي منها
كوؤسَ عبقَ البخورِ وشذا ياسمينتي
أريدُكَ أثيراً أتنفسهُ عند صباحي
وأريج زهرٍ يُداعِبُ أنفاسي.
♥️
هل أنتَ حُلُمٌ أم للحُلُمِ واقِعٌ مُستَتِرُ
يُناشِدُ جوعي … وماء عطشي يُسكِرُ
في غُربتي هَمٌ منه أنفُرُ
قلبي يُناضِلُ وثغري يفتُرُ
على بساطِ أفكاري أحلامي أنثُرُ
أنظُرُ مِرآةَ نفسي يُحْيِها النبضُ والفجرُ
كَمْ من أمنيةٍ على بالي تخطُرُ
مُرامُ النفسِ أنتَ .. وأنتَ هو الفِكرُ
كَمْ أبتغي أمراً وفي قبضتي الأمرُ
يا ربّ مُدَّ في فُسحَتي ً.. ربما
ألقى روحَهُ ويسامحُني الدَهرُ ..
♥️❤️
في سكوتي إنشاد العيد
وفي الأماني ان يبقى الحُزنُ بعيد
أيها الصامتُ … يا ليلي الحزين
اضحك ! فَ- النور آتٍ فَكُفَّ الأنين
لِتضحك عينُ الفجرِ
ًويختفي الظُلمُ العنيد
فَ – إنني أنتظرُ أيام العيد وقلبي
مِلؤهُ أملٌ وإيمانٌ ورجاءٌ وحنين .
بقلم ؛ غريتا بربارة ✍🏻
أميرة الأحلام 🇱🇧لبنان
