بأقلامنا

فوق وسادتي! بقلم الشاعرة غريتا بربارة

فوق وسادتي!
هل تعلمون ماذا وجدتُ فوق وِسادتي؟
غرائب صغيرة تقفز فوق وِجداني
نوابغُ زمانها … أسرار رهيفة
خفايا الروح تنير معانيها
حياة العقل تتربَّع في اختباراتها
نظرات عِلمية تنير مفاهيمها
قصائد تتبرَّم على قوافي بحورِها
بلاغة مكنونات المعقولات،
مرئيات في أفكارها
ومعرفة تولَّدت من التساؤلات التي ينتجها
التفكُّر المُستمر والتأمُّل الطويل..
نعم وجدتُ أبياتاً تقول في معناها:
سجدتُ للفِكرِ….. أعطاني المعرفة
ذقتُ المعنى ……. أدركتُ البلاغة
كَشفتُ غطاء الأحرف ،،
أبصَرتُ جواهراً ناطقة
وكأنَّ النور في تألُّقٍٍ الكلِمة
انطوى يلمع بنقائه قصيدة ..
نعم !! وجدتُ أشعاراً ونثراً وأحرفاً
فوق وسادتي
تتدحرج وتتسلَّق علوِّي

تلعبُ على أريكة أفكاري ..
تنتظر قلمي
تعانقُ دموع حِبري !!

بقلم : غريتا بربارة✍
Gretta Barbara

لبنان 🇱🇧

زر الذهاب إلى الأعلى