وفد “المنتدى القومي العربي” زار مينجيان: لاقامة ملتقى عربي صيني على المستوى الشعبي
وطنية – أعلن وفد من “المنتدى القومي العربي” في لبنان ببيان، أو وفدا من المنتدى “زار سفير الصين تشيان مينجيان في مقر السفارة ببيروت، في حضور عدد من اركان السفارة. وضم الوفد: الرئيس المؤسس للمنتدى معن بشور وعضوي مجلس الامناء المحامي عمر زين والدكتور هاني سليمان، أمين السر عدنان برجي وأعضاء اللجنة التنفيذية رحاب مكحل وفيصل درنيقة ومحمد شرف الدين والدكتورة مهى خير بك. كما شارك في اللقاء الدكتور حسن جوني استاذ في العلوم السياسية وعضو المنتدى الاقتصادي الاجتماعي”.
ولفت البيان الى أن “الوفد أكد خلال زيارته، تقديره العالي للدور الذي تقوم به جمهورية الصين الشعبية على المستوى الدولي وعلى مستوى منطقتنا، وخصوصا في رعاية اتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية في ايران بما يخلفه هذا الاتفاق من تداعيات ايجابية على مستوى الاقليم وعلى مستوى العالم، بالاضافة الى دورها في الدفاع عن دولنا العربية المهددة بحروب واعتداءات وحصارات واحتلالات وفتن تملأ الوطن العربي من المحيط الى الخليج”.
وأشار الى أن أعضاء الوفد “شكروا للسفير اهتمام بلاده بأوضاع منطقتنا وخصوصا لبنان، واكدوا على ضرورة ان تستمر الصين عبر شركاتها ومؤسساتها بمساعدة لبنان اقتصادياً وتنمويا في هذه الظروف الصعبة. وعددوا الجوانب التي يمكن للصين ان تساعد لبنان في اطارها”.
وذكر البيان أن “السفير بدوره، اكد على العلاقة التاريخية بين لبنان والصين، بل بين العرب جميعاً والصين والتي تعود الى مئات السنين. كما اكد ان الاتفاق السعودي الايراني ما كان ليتم لولا رغبة الطرفين بعقده، ودور الصين كان ايجاد الظروف الملائمة لاعلان هذا الاتفاق. وأكد السفير استعداده للمشاركة مع المنتدى ومع كل الفعاليات اللبنانية في كل ما من شأنه ان يعزز العلاقات الاخوية بين الصين ولبنان وكافة البلاد العربية”.
ولفت الى أن “الوفد ناقش مع سعادة سفير الصين فكرة طرحها المركز العربي والدولي للتواصل والتضامن وهي اقامة ملتقى عربي صيني على المستوى الشعبي يضم قامات سياسية وثقافية وفكرية واقتصادية من الصين والبلاد العربية من اجل بناء جسور بين الامتين العربية والصينية. كذلك تطرق المجتمعون الى مواضيع فكرية مؤكدين اعجابهم بالفكر الصيني الذي كان يركز دائما على ضرورة فهم الخصائص القومية للشعوب والأمم وهو بالذات ما يدعو اليه المنتدى القومي العربي خصوصاً وكل ابناء التيار القومي العربي، اذ يؤكدون على ضرورة فهم كل شعوب العالم للخصائص القومية للشعوب الاخرى، فبمقدار ما تفهم الشعوب الخصائص القومية لشعوب اخرى تنجح في بناء افضل العلاقات معها”.
وأشار البيان الى أنه “جرى الاتفاق على الاستمرار بالتواصل وبالتفاعل وبالتكامل بين المنتدى وبين سفارة الصين واطلاق مبادرات مشتركة على اكثر من صعيد ولا سيّما على الصعيد الثقافي. وقد ختم اعضاء المنتدى الزيارة بالتذكير بأن العروبيين في لبنان كانوا في الستينات والسبعينات يرفعون دائمًا مطلب الاعتراف بالصين الشعبية في الامم المتحدة كأحد الشعارات الرئيسية الوطنية في لبنان، وقد كان لهم ولشعب الصين العظيم ما ارادوا حين عادت الصين عضوا دائما في الامم المتحدة وهو امر يشجعنا على ان نرى نجاح المبادرة الصينية باعتبار فلسطين عضوا كاملا في الامم المتحدة وخصوصا ان في مجلس الامن اليوم عضوا عربيا فاعلا ملتزما بقضية فلسطين هو الجزائر. وجرى الاتفاق على استكمال هذه اللقاءات في بيروت وسائر المناطق اللبنانية”.
