بأقلامنا

اليابانى المقاوم  اوزو اوكاموتو  بقلم الدكتور حسن فاخوري

قبل الانحناء ساعرض نظرة عن حياته –أت من بلاد بعيده لاتعرف سوى الالكترونيات والسيارات  والجيش الاحمر  وايمانه بالشيوعيه –ففى 17 -7 1972 حكم عليه فى الكيان الغاصب مدى الحياة لاقتحامه مطار بن غوريون فى 30 5-72 مع ثلاث مقاتلين يابانيين ب 5 قنابل يدويه و3 على الطائرات وواحده فى الجمارك –فكانت النتيجه 23 صهيونيا اموات على الارض  وجرح 80 اخرين –واستمروا على طريق الرمله بالقتال – واستشهد يابانيين وبقى اوزو وعمره يومها 28 عاما –فحبس 13 عاما –وحرر بتبادل الاسرى  1985 متوجها الى لبنان  وحكم 3 سنوات للاقامه الغير شرعيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وبعدها منح حق اللجوء السياسى بشرط عدم وعدم وعدم !!!!

وهنا اقف خجلا من التاريخ –ممن يقيم المهرجانات ويكرم فلان وفلان ولايذكر هذا البطل اليابانى –واقف محتجا على من يذكر الخونة  ويطالب بتبراتهم  وباعطائهم المعاشات  والتعويض عليم عن سنين الخدمه علما انهم كانوا يقصفون الجنوب اللبنانى بحجة البطيخ  وغيره  ويتباهون بالعمالة – والاسوا نرى من يدافع عنهم من الصف الاول –

صدقونى اننى تذكرت اليابانى أتيا من اخر الدنيا ليسطر من البطولات ساخرا من زبالة التاريخ —فأطبع قبلة امتنان ووفاء على جبينه – وأصلى فى محراب شهامته –مؤكدا للسموأل بأنا على الوفاء سائرون –ولامرىء القيس بأن دروعك باقية  لاتشرى ولا تباع –ولبزرجمهر بأن الحسناء لن ترفع سترها  – وبأن الرجال الحسينيون يرفعون السيوف عند النداء – ولتعلم ايها اليابانى الصغير بحجمه  – الكبير بشرفه بأنا لن نخجل من التاريخ عند ذكراك  كما نخجل الان من المنبطحين  الاذلاء  ولتعلم بان المد والجزر طبيعة الخونه  وبان كربلاء شاهدة كل يوم فى الجنوب – ولن نسمح لاى عربى ان يمد يده للمصافحه مع النازى الجديد –فاليك السلام ايها الجيش الاحمر –تحية من الجنوب اللبنانى الى بلد الشمس  وشرعة الضوء –مرددا ( هكذا الميكاد قد علمنا —ان نرى الاوطان اما وابا ))ومن فترة قالوا لى بانك مقعد ومريض –فنحن لن ننساك مهما حصل  – والتاريخ يسجل اسمك باحرف من نور وشرف –وحتى ذكرك يشرف كل المتبوأين على الكراسى  والمراكز – كما اطبع قبلة وفاء وانحناء على جبين رفاقك  والرفيق الذى حرق نفسه فى طوكيو بساحة الشرف تضامنا مع الشعب الفلسطينى —فتذكروا ايها العرب –ايها اليسار

د حسن سلمان فاخورى –صور

زر الذهاب إلى الأعلى