بأقلامنا

اقولها بكل صراحة ودون تملق لاني ما تعودت هذا في حياتي وإلا لكنت في مقدمة الناس المستفيدة.. (من الطائفة الشيعية).. بقلم الدكتوره سلوى الخليل الامين

اقولها بكل صراحة ودون تملق لاني ما تعودت هذا في حياتي وإلا لكنت في مقدمة الناس المستفيدة.. (من الطائفة الشيعية)..
حتى لما ترشحت في العام ٢٠١٨ عن دائرة بيروت الثانية..كان لي برنامجا واضحا ومميزا يتماهى مع مصلحة الشعب والوطن.. إنطلاقا من مواقفنا الوطنية..وليس الطائفية..إذ أننا تربينا وتعلمنا في مدارسنا الرسمية في الجنوب اللبناني بأن: الدين لله والوطن للجميع.
ان رئاسة المجلس النيابي لا تليق ولا يستأهلها أحد سوى الرئيس نبيه بري وذلك للأسباب التالية:
– امتلاكه للذكاء في إدارة الجلسات وفي تدوير الزوايا وفهمه المعمق المطبات السياسية، بحيث ليس بمستطاع اي كان أن يحل محله.. حتى من كتلته.
لكن عليه أن يستعمل ذكاؤه حاليا من أجل منفعة الوطن ككل وذلك إنطلاقا من خريطة الطريق التي رسمها في خطابه الأخير بعد الانتخابات.
كما يجب عليه محاورة النخب الشيعية الذين يعملون بمصداقية وبوطنية واضحة..وان كان لديهم خصومة مع تعاطيه السياسي.
كما عليه تحجيم السارقين والفاسدين كي يعود لتاريخه النضالي المؤمن بالوطن..وليس بالطائفة.
يبقى الوطن ومصلحة الشعب فوق الجميع..والتاريخ يسجل..والحياة قصيرة..
وكما قال الله في كتابه الكريم: “…وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون” سورة التوبة / الآية 105.

من د.سلوى الخليل الامين
رئيسة ديوان أهل القلم

زر الذهاب إلى الأعلى