بأقلامنا

الذكرى الحادية عشر لرحيل المرجع المجدد السيد محمد حسين فضل الله ( رض ) بقلم جمال مكه

عندما يرحل العظماء تنطفئ منارةكبرى
عندما يرحل العظماءبعد ان عمل ليل نهار لخدمة قضايا الامة التى تآمر عليه القريب والبعيد
عندما يرحل العظماء رحل نموذجا للاصرار والمواجهة والتحدي
عندما يرحل العظماءبعد ان ترك مدرسة فكرية دينية مدرسة مؤسسات مدرسة فقهية مدرسة منهج ونهج مدرسة للحوار
عندما يرحل العظماء تاركا لنا ماكانت تتمتع به شخصيته على اشكال القوة والعزم والصبر والثبات والصمود في وجه المحن والتحديات الكبرى
عندما يرحل العظماء رحلت المرونة التي صقلتها التجربة والخطب والمحن والحوارات واللقاءات والخبرات ليشكل شخصية مبدعةذات ملامح ومكونات متكاملة توحي بكاريزما ذاتيةوحضور لافت لا يختلف في جدارتها واهليتها احد
عندما يرحل العظماء لم تتوقف جبهات الحرب
عندما يرحل العظماء بعد ان افنى حياته كلها في سبيل نصرة دين محمد ص وال محمد ع ودعوته واعلان شان امته وناصرا للحق اينما كان واعطى للقضية الفلسطينة الكثير الكثير الكثير وحمل همها
عندما يرحل العظماءيرحل معهم حماة الامة
عندما يرحل العظماءيرحل صمام امن قيمهاومبادئها واخلاقها والحوار

واخيرا وليس اخرا

العظماء لا يرحلون
# العظماء_لا _يرحلون

 

زر الذهاب إلى الأعلى