بأقلامنا

قصيدتي في تكريم العصيّ على الموت الشّاعر الدّكتور محمّد علي شمس الدّين بقلم الشاعر Jihaad Alzaghir

قصيدتي في تكريم العصيّ على الموت الشّاعر الدّكتور محمّد علي شمس الدّين
قُلْ غَيْرَ هذا…
قُلْ غًيْرَ هذا، فما ماتَ الّذي لُغةً
أمْسى، وَسالَ بِها شَمْسًا على الشّمْسِ
وَراحَ يُطلِقُ عِنْدَ البَابِ أَخْيِلَةً
لِيَجْمَعَ الشّكَّ ما لاحَتْ لَهُ الكُرسي
(يمشي على المَوْتِ تَيّاهًا)*، فَسَاقِيَةٌ
هُناكَ تَقْفِزُ مِنْ كأسٍ إلى كأسِ
تَدورُ بِالقَلَقِ الكُلّيِ، ما سَكَبَتْ
إلّا لِمَنْ فاجَأَ المَحظُورَ بِاللّمْسِ
قُلْ غَيْرَ هذا، وَكُنْ ما شِئْتَ: أُغنيةً
جَذلى، وَصُبحًا جريئًا لَمْ يَعُدْ يُمْسي
يُعَلّمُ الصَّوْتَ أنْ تَخبُو يَداهُ إذا
أَتَتْهُما، ذاتَ شِعرٍ، فِكرةُ الهَمْسِ
يُعَلّمُ الغَدَ أسْماءَ الجِهاتِ، وَكَيْ
يُضيءَ عَلّمَهُ يَنجو مِنَ الأمسِ
قُلْ غَيْرَ هذا، كأنْ ميمٌ* وَيَحرثُ في
الحِجابِ، ثمّ يُوَلّي رافِعَ الرّأسِ
لِيُقْرِئَ اللهَ أحوالًا، وَيُخْبِرَهُ
أنْ ما لِقَيْصَرَ… ما لِلقُدسِ لِلْقُدسِ
*(يمشي على الموت تيّاهًا)، (ميمٌ يحرث في الآبار): قصيدتانِ للدّكتور محمّد علي شمس الدّين
زر الذهاب إلى الأعلى