مسؤول الساحات العربية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل ابو احمد : نجدد العهد على التمسك بحقوقنا الوطنية المشروعة واستمرار النضال

جنوب لبنان- محمد درويش :

اعلن  عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني مسؤول  الساحات العربية في الجبهة جمال خليل ابو احمد : ان عيد الاضحى لهذا العام يأتي متزامنا” مع عيد انطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ال55 واحتفالات استقلال الجزائر ال60 من الاحتلال  انه  استقلال بلد المليون ونصف شهيد

.اننا بالمناسبة نحيي الجزائر شعبا” وجيشا” وقيادة وهذا مؤشر ان فلسطين سوف تتحرر ولن يطول امدالاحتلال الصهيوني .

أضاف : ان ما يجري في العالم من حرب الناتو على الاراضي الاوكرانية ضد روسيا  لا بد سيعيد  التوازن العالمي  والتخلص من هيمنة  الرأسمالية والامبريالية على مقدرات العالم وان في هذا مؤشر على  ان هذه المتغيرات  سوف تاثر ايجابيا على ساحتنا ..

.في ذكرى انطلاقة الجبهة  ومرور 55 عاما على النضال والكفاح ما زالت راية الشعب الفلسطيني  وجبهتنا مرفوعة وخفاقة ولن يستطيع احد واي كان من اسقاطها  بل بالعكس ان الكبار سيسلمونها الى الصغار وتستمر المعركة ضد الاحتلال ،  وقد اسقطنا بالملموس مقولة الصهاينة  ان الكبار سيموتون والصغار سينسون

.في مناسبة الاضحى وعيد انطلاقة الجبهة  نجدد العهد على التمسك بحقوقنا الوطنية المشروعة  واستمرار النضال حتى تحقيق اهدافنا في الحرية والعدالة والاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس  وعودة اللاجئين الى ديارهم …

و قال في مجال آخر : من المتوقع ان يزور الرئيس الامريكي بايدن المنطقة في منتصف  تموز والبعض يراهن على سراب هذه الزيارة ، واننا نرى ان الزيارة ليست سوى محاولة للضغط على النظام العربي الرسمي  لايجاد بديل عن الغاز والنفط الروسي ومحاولة دمج دولة الاحتلال في ائتلاف رجعي عربي ، وان تصبح دولة الاحتلال دولة طبيعية في المنطقة

.كما ان بايدن سيزور الارض المحتلة فلسطين وان ما يهمنا أولا” من بايدن هو مطالبته اعادة بعث الافق السياسي في الصراع العربي الصهيوني  جيث ان الحكومة الصهيونية السابقة واللاحقة ليسوا شركاء سلام بل هم دولة عدوان  واحتلال وتوسع  الاستيطان والمزيد من الاسر والاعتقال

.ان المطلوب من الادارة الامريكية اعادة بعث المسار السياسي ونحن مستمرون في مقاومتنا الشعبية الشاملة  ضد الاحتلال الصهيوني                                                    كما ان النقطة الثانية هي مطالبة بايدن باعادة فتح القنصلية في القدس التي وعد بها بايدن خلال حملته الانتخابية والنقطة الثاثة هي شطب منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الارهاب وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن،   والنقطة الرابعة  هي اعادة دفع المستحقات المالية لللاونروا والسلطة الفلسطينية

وان اي كلام  اخر هو تكريس للاحتلال وغض النظر عن الاستيطان ودفع المنطقة الى تأزم وحروب ..

ووجه  المسؤول الفلسطيني جمال خليل  أبو أحمد التحية الى الرئيس الجزائري عبد العزيز تبون على مبادرته  باقامة لقاء جمع الرئيس محمود عباس والسيد                     اسماعيل هنية  في الجزائر و الذي نأمل ان يكون له نتائج ايجابية في توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان …