أخبار صور و الجنوب

محفوظ في لقاء حول الإعلام والمستجدات بدعوة من “هلا صور”: ليكن الإعلام منصة لفضح المافيات والفساد

 

وطنية – صور – استضافت جمعية “هلا صور” الثقافية الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ في حوار حول الاعلام والمستجدات على الساحة اللبنانية وذلك في إطار معرض الكتاب العربي الحادي عشر الذي تقيمه “هلا صور” في “مركز ابحار” الثقافي، في مجمع باسل الأسد في مدينة صور، وحضر اللقاء الى  محفوظ كل من المسؤول التنظيمي لحركة امل في إقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، عضو قيادة اقليم  جبل عامل صدر داود،  السفير الفلسطيني السابق في كردستان العراق نظمي حزوري، رئيس جمعية “هلا صور” الثقافية الاجتماعية الكاتب الدكتور عماد سعيد، نائب رئيس بلدية صور علوان شرف الدين، أمين سر الحركة الثقافية في لبنان الدكتور محمد فقيه، َرئيس “المركز الحضاري” للحوار المهندس سمير الحسيني وشخصيات وفعاليات رسمية واعلامية وشعبية.

بداية كلمة ترحيبية من الإعلامية رندة محمد رعد، اشادت فيها بإنجازات محفوظ الإعلامية ومواقفه الوطنية.

ثم تحدث محفوظ عن أهمية الإعلام، وقال: “إن إسرائيل لن تحقق اي نجاح في لبنان بسبب صمود الجنوبيين، وهي لا ترغب بالسلام في لبنان او غزة، ولها سلسلة اطماع توسعية عدوانية، الا ان هناك تعارضا بين المشروعين الصهيوني والأميركي”.

واكد ان “الرئيس نبيه بري هو ضمانة للوصول بلبنان الى حقوقه والخروج من الفتن الداخلية”.

واشار الى ان “هناك تفاهم بين الرؤساء الثلاثة على موضوع المفاوضات وإعادة البناء والاستثمار”، كما اشاد ب”اجماع اللبنانيين على خطاب القسم لرئيس الجمهورية والاجتماع الذي عقد في المصيلح،  وكان فيه إجماع وطني حقيقي”.

وحيا “صمود الجنوبيين في أرضهم رغم عمليات القتل والتدمير والتهجير”.

وشدد على “رفض المشروع اليميني الصهيوني المتحكم بالحكومة  الصهيونية”، وقال: “اني اتوجه باسمي واسم الحضور بأحر التعازي من المسؤول التنظيمي لحركة “امل” في إقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد نجله وشقيقه، في العدوان الصهيوني على بلدة دير قانون رأس العين وباقي البلدات الجنوبية”.

وذكر بقول “الإمام موسى الصدر ان للإعلام دورا بناء او هداما وفقا للوظيفة التي تعطى له”، وقال: “ان بيروت كانت في الماضي عاصمة الإعلام العربي وان الحرب الأهلية ادت الى تراجعها”، داعيا الى “إقامة مدينة اعلامية كبيرة في بيروت، فالاعلام في لبنان سيبقى الإعلام الحر كونه يملك حرية التعبير”.

وختم: “ليكن الإعلام في لبنان منصة لفضح المافيات والفساد على انواعها”.

وبعد ذلك قام محفوظ، بجولة مع الحضور في جناح فلسطين في معرض الكتاب، وقدمت اليه الكوفية الفلسطينية بالاضافة الى عدد من الكتب هدية رمزية من الدكتور عماد سعيد ومسؤول جناح فلسطين الحاج محمد رشيد والسفير نظمي حزوري، شاكرا للجميع هذا اللقاء والزيارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى