بأقلامنا

لوح وزير حرب العدو بني غانتس بإعادة اجتياح لبنان بقلم غالب قنديل

إذا نفّذ حزب الله أي عملية

الجربوع الصهيوني يتوعّد7

وهو يعرف أنه عاجز يطلب السترة

يتلطى خلف الحيطان وعيون المقاومين ترقب

دبيب النمل والشاردة والواردة

فرق التشريفات صارت مواكب جنازات

منذ تموز العظيم وإصبع السيد الذي صار عقدتكم

جاهز لإشارة تصليكم نارا لم تعرفوها

لم تتخيلوها في أسوأ كوابيس صهيون

وما يجهر به المقاومون عن موارد القوة

ليس إلا لتحذيركم وإن جربتم

ستصلون زلازل بلا نذير

التحذير تلو التحذير قد صدر

والتأديب الصارم وقع وما زلتم تجهدون

علّكم ترقعون ما تمزّق من هيبة وما تفتّق

والكيان المهلهل لم يعد يُرقع

مهما حاول الأميركي البشع والغرب الجشع

وزاد في الطمبور أن مملكة المطاوعة

 

سات في الطابور

فأي حلف مكلكع

وأي نظام مخلّع

انتم عورة البشرية وعارها

فاخرسوا والى جحوركم

وحين يطلّ السيد

ويحرّك إصبعه الشريف

سف تجرون وتتناهشون

مثل كلاب مسعورة تخرسها جأرة سبع متوثّب

سبع لبنان وأسد الشرق نصر الله

أنذركم والويل إن هوّشتم أو حاولتم

تم صدق وعده

ودفعتم من قبل ثمن الخفة

العبرة في مقابركم

وفي ندوب آلاف العسكر

والمختلين منهم بفعل عقدة لبنان

عجز أطباؤكم

ومن انتدبتهم واشنطن عن العلاج

صار العسكر يعاقرون المخدرات

لنسيان الكابوس القاتل

يخافون خيالات الإصبع وصوره

وكلّ الرموز والصور

الفرق الموسيقية أتعبتها جنازاتكم

فإن أردتم المغامرة

نطمئنكم لن يبقى لكم لا طبل ولا مزمار

ولا مقابر

هذا زمن نصرالله والبيان يكفي بإصبعه الشريف

أما إن زأر أو نظر

فلكم الويل وزلازل لا تنتهي

والبحر للهرب

ونعدكم لن تجدوا زورقا

فتعلموا السباحة وعلموها احتياطا

زر الذهاب إلى الأعلى