أخبار فلسطين

في الذكرى الثانية والثلاثين لانطلاقتها المباركة

في الذكرى الثانية والثلاثين لانطلاقتها المباركة

حماس: إلغاءُ كافة الأنشطة والفعاليات في ذكرى الانطلاقة لصالح دعم وإسناد شعبنا في المخيمات والتجمعاتِ الفلسطينية في لبنان، والتّأكيد على مواصلة النضالِ والمقاومة سبيلاً وحيداً للتّحرير والعودة.

يا جماهير شعبنا الفلسطينيّ المجاهد…

في مثل هذه الأيام المباركة من عام 1987م، انطلقت حركةُ المقاومة الإسلامية (حماس)، معلنةً بدء مرحلة جديدة من مشروعِ التحرّر الوطنيّ، عمادُها التمسُّكُ بالحقوق والثوابت الوطنية كافةً، وهي ماضيةٌ في طريقها، متمسكةً بحبلِ الله المتين، محافظةً على عهدها ووعدها في الدّفاع عن الأرض والثوابت، وبالمقاومة خياراً وحيداً حتى التحرير والعودة.

اثنان وثلاثون عاماً…وحركةُ حماس متمسكة بمبادئها، وبالثوابت والحقوق الوطنية لشعبها المجاهد، حيث سطّرت بصمود أسراها ومقاوميها وبدماءِ جرحاها وشهدائها تضحياتٍ جسام في طريق التحرير والعودة، وحقّقت إنجازاتٍ نوعية وانتصاراتٍ كبيرةٍ رسمت من خلالها معادلاتٍ هامّةٍ في الصّراع مع العدو الصهيوني .

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد…

في هذه الذكرى الغرّاء، نؤكدُ لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية على مواصلة النّضال والكفاح والمقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة، وانتزاع حقوقنا المشروعة كاملةً على أرض فلسطين المباركة.

وفي ظل الأوضاعِ السياسيّة والاقتصاديّة في لبنان، وانعكاسها على واقع شعبنا الفلسطينيّ، خاصةً على المستوياتِ الاقتصاديّة والاجتماعيّة والمعيشيّة، وحرصاً منا على ضرورة الوقوف إلى جانب شعبنا، فإنّ حركة حماس قررت إلغاء كافّة الأنشطة والفعاليات التي تقيمها كل عامٍ في ذكرى انطلاقتها في لبنان، وسوف تقوم إن شاء الله بتقديم الاسناد والدعم الممكن لشعبنا في المخيمات والتجمعاتِ الفلسطينية في لبنان، من أجل بلسمة معاناته الاجتماعية وتعزيز صموده.

وفي هذا السياق، ندعو أبناء شعبنا الفلسطينيّ إلى تعزيز روح التضامن والتكافل بين كافّة مكوناته، وإطلاق المبادراتِ الخيرية، بما يُعزِّز من صمود شعبنا وتماسكه في مواجهة جميعِ التحديات والتهديدات.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. والحرية لأسرانا البواسل..

وإنَّه جهادٌ، نصرٌ أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية حماس – لبنان
الأثنين ١٢ ربيع الأخر ١٤٤١هـ
الموافق: ٩ كانون أول ٢٠١٩م

زر الذهاب إلى الأعلى