بأقلامنا

صديقي الأستاذ هشام شام كما عرفته .. بقلم الاعلامي الشاعر محمد درويش

صديقي الأستاذ هشام شام عايشته نحو ربع قرن في مدينة صور وتابعت فيه نجاحه منذ بدايات تلقيه للعلم حيث أنه يؤمن بجدوى الوقت ومعنى الدراسة والتخطيط وعيش التجربة العملانية ، ولا يؤمن باضاعة الوقت ، انه صاحب تجربة في التعليم المهني والادارة والمحاسبة والضرب على الآلة الكاتبة ، وقد واكب حركة الانترنت والكمبيوتر والآلات والتقنيات والبرمجة والاعلام الرقمي.. هو من مدرسة اسمها العلم والتجربة والجد والاجتهاد والسهر على صناعة المستقبل والنجاح أسس عائلة ناجحة متميزة واشتغل ليل نهار ليصنع “جمهوريته” العملية في عدد من المشاريع على قياسه بكل تواضع أو ادعاء أو تكبر أو “عجرفة” .. لم أكتب عنه في السابق ، فقد عايشته مديرا” مسؤولا” لمركز الخدمات الجامعية في صور في أوائل الثمانينات من القرن الماضي في صور وفي اكثر من معهد ومركز للتعليم المهني والتقني ، وعايشت ما قدمه من علم وخبرة ودراسة للطلاب الذين اصبحوارجال أعمال في لبنان ودول عربية واجنبية .. كان رائده في التدريس والتعليم ، الاخلاص ومساعدة كل طالب ، برأي أو شورى في أي مشروع أو رغبة في علم أو تطور .. قاد الأستاذ المثقف في ميدانه واختصاصه هشام شام ، أكثر من مؤسسة في حياته: ادارة وبرمجة وأمانة سر واخراج “مجلة السلام ” وطباعتها والاشراف على موادها ، وخاض غمار الاقتصاد والمجتمع نجح الى أبعد الحدود على مدار ربع قرن مضى ، لكنه لم يتجاوز حدوده مرة في تجربته الرائدة .. عاش متواضعا” وما زال… حكمته اليوم : ان طريق النجاح واسع وعريض وان “القمة تتسع لأكثر من شخص ” لكن العبرة هي في “أن ننفذ ما نحن على قناعة به ، وأن نعمل بكل اخلاص وشجاعة وصمود وتضحية .. . أو كما يقول الرسول الاكرم محمد بن عبد الله (ص) “.ان الله يحب من أحدكم اذا عمل أي عمل أن يتقنه “. كل عام وانت بخير صديقي الأستاذ هشام شام … ولسنين طويلة ان شاء الله .

الاعلامي الشاعر محمد درويش

صور- لبنان آب

زر الذهاب إلى الأعلى