بيان رقم ١٢
صادرٌ عن اتّحاد المعلّمين في لبنان
الزّميلات والزّملاء
بدايةً، نتقدّم إلى جميع الأطقم الإداريّة والكوادر التّعليميّة في جميع مدارس الأنروا في لبنان بجزيل التّهاني وأعطر التّبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر السّعيد، أعاده عليكم بالخير واليُمن والبركات. وبِرجاء أن يكون عيدنا القادم في فلسطين الحبيبة وقد تحرّرت أرضها من نير الظّلم والاحتلال، وقد ترغَّدَ أسراها بالحرّيّة المُرتَقبة.
إنّ اتّحاد المعلّمين، وإذ يدعم جميع الخطوات التّصعيديّة والتّحرّكات الميدانيّة التي أقرّتها المرجعيّات الوطنيّة الفلسطينيّة ونخص تحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية وانصار الله والحراكات والقوى الطلابية في سبيل الدّفاع عن كرامة الموظّفين وابتِغاءَ الحفاظ على هويّتنا وقضيّتنا وانتمائنا لأرضنا وشعبنا، فإنّه يُثمّنُ البيان الذي أصدرته اللّجان الأهليّة في منطقة صور، والتي دعت فيه إلى استئناف العمليّة التّعليميّة في جميع مدارس الأنروا في مخيم البص أسوةً بالمناطق الأخرى.
وبمُوازاة ذلك، يُشدّد اتّحاد المعلّمين على استكمال التّحرّكات الميدانيّة تضامنًا مع قطاع غزّة ووقوفًا بوجه سياسة الأنروا وتوجّهاتِها.
كما يؤكّد اتّحاد المعلّمين على استكمال المقاطعة الإداريّة بجميع أشكالها وصُوَرها مع إدارات التّعليم سواءً في بيروت أو في المناطق وكذلك مع مديري المناطق ويشمل ذلك تعليق المراسلات والدّورات وورش العمل.
إنّ هذه التّحرّكات الميدانيّة تهدف إلى ممارسة الضّغط على إدارة الأنروا كي تتراجع عن قراراتها التّعسّفيّة بحقّ الموظّفين. وسيمضي الاتّحاد في تحرّكاتٍ تصعيديّة أكبر وأشدّ في حال استمرّت إدارة الأنروا في تعنّتها وتجاهلها لمطالب الشّعب الفلسطينيّ.
اتّحاد المعلّمين في لبنان
بيروت في ١٢ نيسان 2024
