أخبار لبنان

فضل الله: لابتعاد الخطاب الانتخابي عن لغة الاتهامات والتخوين والشعارات الشعبوية

تلقى برقيات تهنئة واستقبل فياض وافرام والمقداد
فضل الله: لابتعاد الخطاب الانتخابي عن لغة الاتهامات والتخوين والشعارات الشعبوية

استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله وزيز الطاقة والمياه وليد فياض الذي تداول معه شؤونا محلية وإقليمية.
وبعد الترحيب قدر سماحته الدور الذي يقوم به بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن إضافة إلى العراقيل الخارجية مبديا استنكاره ورفضة للاعتداء الذي تعرض له الوزير قبل أيام داعيا إلى عدم اصدار الاحكام المسبقة والتجاني على الأشخاص وتحميلهم تبعات عهود طويلة ومن دون الاخذ بالاعتبار الظروف الموضوعية التي تحكم عملهم مشددا على ضرورة ان يبقى لبنان واحة للحرية والتعبير وان تخضع الاختلافات في وجهات النظر او في الانتماء السياسي إلى معايير وضوابط أخلاقية ووطنية صارمة ينبغي على الجميع الالتزام بها والعمل تحت سقفها.
ومن جهة ثانية، استقبل سماحته وفدا من لائحة “صرخة وطن” في دائرة كسروان الفتوح -جبيل، ضم رئيس المجلس التنفيذي لمشروع وطن الانسان، النائب المستقيل نعمة افرام والأستاذ أمير المقداد قدم له التهنئة بقدوم عيد الفطر السعيد ووضعه في أجواء مشروعه الانتخابي القائم على استعادة كرامة الإنسان في هذا الوطن واستعادة الثقة به وكيفية الخروج من هذا الانهيار الحاصل وتم التأكيد على ثوابت العيش المشترك بين المكونات اللبنانية.
من جهته رحب سماحته بالوفد معتبرا ان المرحلة تحتاج إلى اشخاص يحملون الصدقية والشفافية ويملكون التجربة الناجحة مؤكدا على ضرورة أن يكون همنا جميعا أن نعيد ثقة المواطن اللبناني بوطنه بدلا من ان يكون حلمه ان يجد وطنا بديلا، مشيرا إلى ضرورة أن يكون التنافس الانتخابي تنافسا رياضيا وأخلاقيا قائما على البرامج الواقعية القادرة على اجتراح الحلول العملية لوقف ما وصلنا إليه من انهيار.
وأضاف سماحته: البلد ليس فقيرا انما أُفقر بسبب الأداء السيء لهذه الطبقة السياسية التي فشلت في المحافظة على ثرواته ومقدراته من خلال عمليات النهب والفساد وتقاسم الحصص ما جعلنا نتسكع على الأبواب من اجل طلب المساعدات والقروض التي لن تأتي بالمجان وهو ما تظهره الشروط القاسية التي وضعت من قبل المانحين.
وشدد سماحته على ضرورة ان يبتعد الجميع في خطابهم الانتخابي عن لغة الاتهامات والتخوين والشعارات الشعبوية والطائفية التي تهدف لكسب الأصوات مشدداً على أهمية الوعي بالهواجس الموجودة لدى هذه الطائفة أو تلك.
وقال افرام بعد اللقاء:” تأكدت بعد زيارتي العلامة السيد علي فضل الله رمز الانفتاح والأخوة والعائلة اللبنانية، أننا نستطيع أن نبني لبنان سويا مع كل لبناني مخلص من كل الطوائف، لبنان وطن الإنسان ووطن الحرية والحداثة والازدهار، تماما كما قالها قبلنا، في الثمانينات، العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله: لبنان دولة الإنسان”.
كما تلقّى سماحته عدداً من برقيات التهنئة بعيد الفطر المبارك، وعلى رأسها برقية من الرئيس سعد الحريري، ورئيس الحكومة العراقية السابق الدكتور إياد علاوي..

 

زر الذهاب إلى الأعلى