بأقلامنا

مشهدان يستحقان التدقيق والتمحيص ودراسة تداعياته واسبابه بقلم عضو المكتب السياسي لجهة النضال جمال خليل ” ابو أحمد “

مشهدان يستحقان التدقيق والتمحيص ودراسة تداعياته واسبابه وضروراته ومبرراته .واهمية الاستخلاصات الاخلاقيه والايمانيه والدينيه ،
اولها مشهد باحات المسجد الاقصى الذي باركه رب العالمين وهو اولى القبلتين والقدس وثالث الحرمين باتفاق المسلمين يدنس من قبل احتلال كريه ويمارس به كل اشكال الاهانه والتحقيير والتدنيس (والله والشعب الفلسطيني له حافظون) ومهما حاول المحتل لن يكون هيكلهم المزعوم بل سيبقى مسجدنا الاقصى وبوابة السماء ومعجزة الاسراء والمعراج وسيستمر به رفع الاذان واقامة الصلوات الى ما شاء الله.
في ذات التاريخ ونفس الساعه ١٦ نيسان الرابع عشر من رمضان وفي فترة القمع والقتل والتدنيس يشارك سفراء خمس دول عربيه اسلاميه معنيه بالقدس والاقصى المشاركه بدعوة ((افطار)) عشاء الى مائدة رئيس الكيان الاسرائيلي .وعلى المائده (فطير صهيون) المجبول بالدم الفلسطيني.
مشهدان برسم خيارات الشعب العربي وقليل من الخجل لضرورات الحكام .
الاقصى ينادي الشعب العربي وهنيئا للمرابطين العرب الفلسطينيون فالدفاع عن الاقصى القبلة الاولى وثالث الحرمين فرض عين على كل مسلم وواجب على كل احرار العالم. اليوم يعلنها الشعب العربي الفلسطيني بانه اهل لهذه المهمه ويلبي النداء ويقوم بالواجب ولن يغادر ساحات النزال حتى النصر . ويحيط العالم علما بانه سئم من بيانات الادانه والتنديد. ويطالب بالخروج من ازداوجية المعايير ويدعو الى تطبيق القرارت الشرعيه ذات الصله وسيستمر في نضاله المشروع واستعمال كل الاساليب التي كفلتها واقرتها الشرعيه الدوليه ولن يهزم بل النصر قادم

عضو المكتب السياسي لجهة النضال الشعبي الفلسطيني

جمال خليل ” ابو أحمد ”

زر الذهاب إلى الأعلى