بأقلامنا

زيارة خاصة جدا بقلم الشاعر الدكتور رجب شعلان

زيارة خاصة جدا هزني شوقي واضناني حنيني توجهت الى حيث انتي يسبقيني انيني جلست.على حافة قبر ازور الضريح اشكو همومي اشكي فقري و عوزي وما يفعله الجنون سمعت.اصداء روحك تناديني بني دعني ارتاح من وجعي الجريح ناديتها يا مريم قد لجات اليك اشك همومي سمائي لا شمس فيها ملبدة بالغيوم تعبت وما من ناصر ينصرني الجموع يخذلني وانا اظهر تعففي لكني في داخلي تتوقد نيران تاففي قلت اشتقت يا امي لقهوتنا على ” وابور كاز ” استدناه من ابو يوسف اعطانا كاذنا دون ممانعة او تافف وعلى ” طبلية ” بيتنا الخشبية شكونا اهاتنا كصور تعصف ببالي وانتي لا تشعرين ربما تسمعين نواحي ولا تتكلمين لكنني يا مريم اقرا ما تقولين دون ان اراك اوترين روحك تحلق فوق الجبين تربت على كتفيي كي استكين قلت هناك يا بني في بلاد السموم اعلم انك غريق في بحار الهموم واعرف انك لن تقوى ان تقوم لذا اتيتني شوقا وعشقا وكي تستريح قبلت الورود المزنرة بكبوش الورود وفيها رائحة منك علي تجود لملمت اشلائي ا لمبعثرة وانا الجريح مشيت ملتفتا ورائي علها تنهض من قبرها المريح لكنها استكانت وبقيت في رحاب مسكنها وتركتني امشي وانا الذبيح ناديتها لم تجبن اعرف ان ذهابها في سفر لا يسمح لها ان تعود ودعت الضريح بتقبيل الورود وعدت ادراجي وبما قالته لي لن ابيح امشي ولدي وضمد الجراح الوقت ليس فيه متسع للنواح اعمل ما تراه صحيح ودع مشاكلك بيد رب عن الحق لا ينحاز واترك صراعك مع الحياة فان ضاقت تعالى اليي عل الضريح قد تسمع هداي فترتاح وتستريح .

الشاعر الدكتور رجب شعلان

زر الذهاب إلى الأعلى