أخبار صور و الجنوب

عيسى : نحن حفظة الوطن وصيغته الحضارية وليخرج الابطال الطائفيون الى رحاب الوطنية

خلال اسبوع مجاهدة حركية في عيتا الشعب الحدودية …
عيسى : نحن حفظة الوطن وصيغته الحضارية وليخرج الابطال
الطائفيون الى رحاب الوطنية
••••••••••

أحيت حركة أمل واهالي عيتا الشعب الحدودية ذكرى اسبوع غزالة بنجك إحدى قدامى الحركيات باحتفال في النادي الحسيني حضرته شخصيات قيادية وفاعليات وجمع من الاهالي
كلمة حركة امل القاها القيادي في الحركة عباس عيسى قال فيها الحاجة ام عباس هي صورة أبائنا والأمهات ، صورة هذا الجيل الذي تآخى مع التعب والصعاب ، طوّع السهول والهضاب، ومضى في هذا المسير على جمر اللهب يسير.. من أجل العيش الكريم .. ام عباس هي هذا الوجه الذي لوحته الشمس والذي ساهر القمر.. من ضحى مواسم الحصاد والجباه التي تتصبب عرقا الى هبوط الفجر والخطوات التي تسابق الضوء حيث وريقات التبغ المر مثل عيشنا تنتظر أكف الصبايا قبل أن يجف الندى
وقال : أنظر الى قامة وصورة فقيدتنا تمتد امامي مشاهد من البطولات من هذا المدى بين عيتا وراميا شريط الحزن وشريط الفخر والانتصار تتراءى امامي هذه النماذج من الأباء والأمهات من المجاهدين من الشهداء الذين سقوا تراب الوطن بالدماء
اقول لماذا لا يشبه هذا الوطن ودولته اهلي واخواني واحبتي لماذا لا يشبه ام عباس وشهداء عيتا وأخواتها.. لماذا الوطن صورة ألم وليس صورة أمّ وأمل، هنا الصدق والطهر والوفاء وهناك المشهد القاتم من الدهاء والرياء والحروب التي تطحن المواطن ثم تنتهي بتسويات ..
لماذا نبني امجادا هنا ونعجز عن بناء دولة عن قيام مؤسسات طالما نقول بأننا محكومون بالحوار والتلاقي ؟ نحن قوم قدمنا أغلى التضحيات وأنا اتحدث من بلدة رائدة في عطاء الدم والشهادة؟
صحيح ان مؤمرات خارجية تستهدف وطننا وتريد الحاقه بالمشروع الاميركي الصهيوني الرجعي،ومعاقبته على انتصاره ولكن نحن مسؤولون عن التقصير في بناء الدولة التي لا يمكن لأحد أن يحل محلها، هل المطلوب فقط أن نموت ولا نوفر شروط العيش الكريم او نحصل ؟؟ لنستعيد قول الامام الصدر” اجعلوا الجنوبي يشعر انه ليس وحده عندها يعرف الجنوبي كيف يعانق جرحه وبندقيته وعلم بلاه” الوطن يُخدم ولا يُعبد.. ويعيش في ضمائر أبنائه” هل عاش الوطن في ضمائرنا وفي عقلية البعض يعشش الجشع والطمع السياسي والخوف من الشريك الأخر ولو من بوابة مأمور الأحراش او الساكن في بناية ضمن بيئة معينة وفوبيا السلطة وهوسها مهما مان الثمن .. هذه العقلية مقتناها ونبذناها وتجاوزناها ولا يزايدنّ علينا أحد في الحفاظ على مشروع الدولة ، الدولة الحقيقية،نحن حفظة لبنان وصيغته وطوائفه،فليخرج ابطال الطوائف الوهميين الى رحاب الوطن والوطنية عندها سنصفق لهم ،بعيدا عن العدالة الانتقائية أو الهروب من المسؤولية وادعاء المسكنة فيما القرارات بأيديهم وهم يمارسون الظلم على شعبهم..
وختم عيسى: نحن اليوم رغم كل سواد الصورة في لبنان والاقليم باستطاعتنا ان نسلك الطريق الصحيح نغلّب مصلحة وطننا فوق كل المصالح نحن ابناء وحماة هذا البلد ولسنا جاليات لأحد على أرضه ضمانة الواحد فينا في شريكه بالوطن وليس في دول عبر البحار
لنعد الى هذه الحقيقة ونسلك الخطوة الأولى في طريق الخلاص النهائي
قدم للاحتفال عضو لجنة المنطقة سليم نصار قرآن كريم علي حب الله كلمة العائلة حسن رحمة ومجلس عزاء الشيخ علي حاريصي

زر الذهاب إلى الأعلى