موسى يدعوا لاستمرار الحراك السلمي والمنظم لاسقاط قرار الوزير بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

بدعوة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني في منطقة صور جابت المخيمات مسيرات حاشدة انطلقت من المساجد منددة بقرار وزير العمل وفي كلمة القاها في مخيم الرشيدية عضو قيادة الساحة اللبنانية في حركة الجهاد الاسلامي ومسؤول منطقتها اشاد فيها بحراك المخيمات وجيل الشباب المتمسكين بهويتهم وقضيتهم جيل الاربي جي وبهذا المخيم الصابر الذي كان له شرف الدفاع عن القضية عبر السنوات الماضية وتصدى ببسالة للاجتياحات الصهيونية في كل المراحل وخاصة عام 1978 و1982 وكان له شرف اطلاق شرارة الحراك الاول الرافض لقرار وزير العمل اللبناني المجحف والظالم والذي يمثل استهداف للقضية برمتها من خلال قراره الصادر بتوجيهات من البيت الاسود الامريكي مؤكدا ان القرار يتماهى بشكل مباشر مع صفقة القرن
وما زيارة مستشار ترامب وصهره كوشنير للمنطقة الا لتنفيذ ما اتفق عليه في ورشة الخيانة بالبحرين والتمهيد لقمة في كامب ديفيد
و قرار الوزير يصب في خانة التنفيذ الفعلي لورشة البحرين من خلال التضييق والتهجير واسقاط صفة لاجئ عن الفلسطينيين في لبنان
ووجهه موسى تحية اجلال واكبار للشهيد البطل الذي ارتقى امس على حدود فلسطين 1948 بعد مواجهة مع شرسة مع الجنود الصهاينة واوقع العديد من الاصابات في صفوفهم حسب اعترافاتهم كما وجهة تحية للجيش اللبناني بمناسبة تاسيسه مؤكدا على التلاحم بين الشعبين الفلسطيني اللبناني لاسقاط مشروع وزير العمل الذي يهدف للفتنة والتناحر وهذا ما لن نسمح به ودعا المتظاهرين لليقضه وعدم الوقوع في براثن الفتنة والحفاظ على سلمية الحراك .
بدوره القى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو اقليم لبنان في حركة فتح الاستاذ يوسف زمزم حيث اشاد بالحراك في الساحة اللبنانية وضرورة توحيد كافة الجهود للوقوف في وجه المؤامرات التي تستهدف القضية واللاجئين في لبنان وشدد على ضرورة تحرك الرؤساء الثلاثة للخروح من الازمة واعطاء اللاجئ الفلسطيني حقة في التملك والطبابة والتعليم وكافة الحقوق المدنية والاجتماعية وحقه بالعمل .
واختمت المسيرة بهتافات صاخبة تطالب ابو سيلمان بالتراجع عن قراره والاحتكام لحق اللاجئين بالعيش بكرامة بناء على القرارات الدولية لا سيما اتفاقية عام 1951 التي تحدد حقوق اللاجئ