بأقلامنا

على شرفة بيتك الليلية بقلم رجب شعلان

واقفة على شرفتك
تلاعبين الليل وهو يلاعبك
واقفة ترقبين الوقت..تنتظريني
وثوب نومك الاحمر
كلما راته عيناي يناديني
ان تعال ما زال في الليل متسع
لاحيي فيك الحب وتحييني
اتسلل اليكي كلصوص فجر
واصعد الدرجات لمسا
كي لا اشعر من كان ساهرا حدسا
ادخل من نصف باب قد فتح همسا
اراك بسحر جلالك تستوقفيني
اضمك بذراعي لاشفي قلبا
واطفئ ما اوقد به البعاد جمر
اعانقك واشتم عبير جسدك فتسحريني
وتثور بداخلي كل ثورات الهيام
وتكاد تتفجر براكيني
تقولي حبيبي رويدك ان الليل معنا
فاجيبك بقبلات من نار حب تكويني
ساجعل ساعات ليلك اهات تطلقينها
وتتمنين لو تطول الساعات قبل فجر يطويني
ساخرج من جسدك كل مواويل الهوى والعشق
واترك ليداك تفعل ما يحلو لها من النزق
ساشرب نبيذ شفتيكي
واهيم في اخضرار عينيكي
واتوضا من مياه نهديك
اصليكي كل ركعات عشقي وكيف ما تشتهيني
لتقولي اكتفيت
انهض هو ذا ضوء الصباح لاح
ولك ان تذهب لترتاح
كم اود ان يضمنا سريرا واحدا وليل بلا مصباح
اعطيتني ما اشتهيت فاكتفيت
فهل انت اكتفيت
قلت سترين على السرير والسجاد
اثار لا زالت ساخنة من مياه براكيني

 

زر الذهاب إلى الأعلى