الحاج محمد حرقوص يستقبل وفد ملتقى الجمعيات الاهلية في صور نشارك الشعب الفلسطيني همه الوطني والمعيشي

استقبل مسؤول البلديات في حركة أمل اقليم جبل عامل الحاج محمد حرقوص وفد من ملتقى الجمعيات الاهلية في صور وعرض معه نشاطات الملتقى على صعيد المدينة والمنطقة ، وتم البحث في شؤون عامة ، وكرم حرقوص الوفد الزائر بلقمة عائلية الى مائدته . وحضر عن الملتقى رئيس جمعية هلا صور الاعلامية الثقافية الدكتور عماد سعيد ورئيس جمعية الاكاديميين خليل ياسين الأشقر والسيد هشام شام ورئيس موقع قلم حر المستشار خليل محمد الخليل . وردا” على سؤال للاعلام قال القيادي في حركة أمل الحاج محمد حرقوص : لا بد من توجيه التحية للجيش اللبناني الباسل في عيده أضاف : نستذكر الامام المغيب السيد موسى الصدر وما قاله في يوم من الايام : أنا مع الجيش الماروني مئة في المئة اذا كان في الجنوب .وتابع: نستذكر أيضا” عندما تعرض الجيش اللبناني الى قصف اسرائيلي عندما كان في طريقه الى كوكبا .. وقال الحاج حرقوص: نحن مع الجيش اللبناني اليوم، هذا الجيش الذي يحمي الجنوب والذي حمى الجرود ، ان الجيش اللبناني الذي كان الامام الصدر قد تمنى أن يصبح في الجنوب وها هو قد صار حقيقة واقعة . واشار ان دولة الأخ الرئيس نبيه بري خير من يعبر عن محبته وتقديره لدور الجيش ومكانته عندما قال “اننا مع الجيش ظالما” أو مظلوما” . وفي اطار آخر اكد حرقوص ان المقاومة تراكم واستمرار منذ الشهيد الاخضر العربي حتى آخير شهيد في الجنوب أو آخر أسير وكافة شهداء المقاومة . ورأى أن خدمة اهلنا من خلال العمل البلدي هي شكل من اشكال المقاومة ايضا” وشدد على وجوب الحفاظ على معادلة الجيش والشعب والمقاومة ، وتحصين المجتمع في مواجهة اسرائيل . واشار ان اهم شروط المواجهة هي ان نكون موحدين داخليا” في وجه العدو وقد قال الصدر “ان الوحدة الداخلية افضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي “. واعتبر ان تحصين المجتمع يبدأ من توفير حبة الدواء وحمل آلام الناس والشعور بمعاناتهم والوقوف على حالتهم واحتياجاتهم ومشاكلهم ، وهذه صخرة تتحطم عليها كل آمال الاعداء الصهاينة . واعلن انه طالما ان فلسطين والقدس في الاسر طالما اننا في خطر ، يجب ان نكون على استعداد دائم لمواجهة الخطر الصهيوني الدائم، لهذا يجب ان نكون على جهوزية تامة ، وان أهم عوامل قوتنا في مجتمعنا هي الوحدة الداخلية وتمسكنا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة . وردا” على سؤال حول اجازة العمل الفلسطينية ، قال حرقوص بصفته عضو الاتحاد العمالي العام في لبنان : نحن مع تنفيذ القوانين التي وضعت لخدمة الناس والوطن . أما اذا كانت هناك قوانين ضد الشعب الفلسطيني فنحن ضدها .. اننا شركاء مع الشعب الفلسطيني في الهم الاجتماعي والوطني، فقد تقاسمنا الرغيف في حرب تموز . ان كل ما ينتجه الشعب الفلسطيني في الدول العربية والاوروبية يتم تحويله الى البنوك اللبنانية وانه يصرف في لبنان ويدعم الاقتصاد اللبناني ، وان الشعب الفلسطيني جزء أساسي من النسيج الوطني والاقتصادي في لبنان .. وخلص الحاج محمد حرقوص الى القول : ان الشعب الفلسطينمي يرفض التوطين في لبنان، من هنا يجب ان نكون مع هذا الشعب في رفضه لهذا القانونحول اجازة العمل وما يتبعها وأن نعمل من أجل تعديله . وأضاف حرقوص : علينا أن نبادر تجاه الشعب الفلسطيني بنسج العلاقات الاخوية معه وان نكون بيئة حاضنة له حتى يتمسك بحق العودة الى ارضه وان نعمل على ان يبقى متمسكا” بقضيته الوطنية لا ان نحوله الى عدو ، بل أخ وشقيق بانتظار عودته الى فلسطيبن . داعيا” الى تحصين العلاقة اللبنانية الفلسطينية وخاصة بعد الموقف الجامع للقيادات الفلسطينية ورفضها لصفقة القرن ، يجب عدم اضاعة هذه الفرصة التي من خلالها نقوم بالانفتاح على الفلسطيني وحمل همومه ومساعدته على الصمود كي يرفض التوطين ويتمسك بحقه في العودة ، ويمارس عمله كانسان يبحث عن رزقه وعياله ، ويسهم في تحريك عجلة الاقتصاد في لبنان ، بشكل يحفظ للبلد سلمه الأهلي ووفاقه الوطني ووحدته وازدهاره وحريته وكرامته

.