بأقلامنا

لا تحرجونا فتخرجونا بقلم الدكتور عماد سعيد

لا تحرجونا فتخرجونا ….. اللهم اشهد أني قد بلغت .. بقلم الدكتور عماد سعيد *

في العمل الاعلامي ثمة محاذير نعرفها وفي العمل السياسي ثمة الغام نحن نعرفها ولن نلمسها او نقترب منها رغم كل الاغراءات .. كنا وما زلنا نحاذر ان نضرب صيغة ما يسمى التسالم والسلم الاعلامي سواء في لبنان او في مدينة صور بشكل خاص ، لكن عندنا ثوابت لن نسكت عنها او عليها بعد اليوم بعد ان بلغ السيل الزبا ..ان من المستحيل ان نكون نحن في “هلا صور” شاهد زور ولن نسمح بأن نكون مكسر عصى لأحد أو موضع تطاول من أحد، ونحن الذين أمسكنتا بقلم الحق والحقيقة ولن نتوانى لحظة واحدة عن قول كلمة الحق حتى لو كانت جارحة كحد السكين .. كنا وما زلنا مع المقاومة ومع فلسطين ومع الناس:

لكننا ضد الفساد ومحاولة تهميش او تجريد القلم من معانيه ومكانته وذروة لمعانه نحن معنيون أولا” وقبل الناس بما يجري في بلدنا ومدينتنا الصامدة وسنبقى الشاهد والعين والمراقب والمصحح بالكلمة والديمقراطية وحرية الرأي وسنقول للظالم: انت ظالم وللفاسد انت فاسد ولن نصمت بعد اليوم احتراما” لقيمنا ومبادئنا وما اوصانا به جمهورنا جمهور الر أي الحر والتفكير الصائب اننا من قلب المعادلة الوطنية الشاملة المتكاملة : معادلة اعطاء كل ذي حق حقه وحفظ تاريخ الناس وعدم شطب نضالاتهم نحن من كتب عن “يومياتنا في الأسر وفي انصار وعتليت” ليس للزينة او العرض او الافلام ، انما كتبنا لنحفظ لكل أسير حقه في الحياة الحرة الكريمة ..كتبنا وكتبنا وكتبنا وسنكتب ولن تقوى قوة في الارض على أن تقتل طموحنا او رغبتنا في ان نقول كلمة حق امام سلطان جائر كائن من يكون هذا السلطان تعددت الهويات والسلطان واحد في كل زمان ومكان .. كنا وما زلنا مع شعبنا في خندق المواجهة بالمقاومة مرة وبالكلمة مرات ومرات وبعد انتظروا صرخة الجائع او المريض او المقموع أو المهمش أو الفقير ولو بعد حين لن يموت حق مهما بلغ زمن الباطل ومهما طال الليل فلا بد من شمس ونهار وقد أعذر من أنذر .. الدكتور عماد سعيد رئيس مجموعة هلا صور الثقافية الاعلامية * صاحب ورئيس تحرير مجلة هلا صور الشهرية الورقية * مستشار رئيس المجلس الوطني للاعلام في لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى